سيدي بوزيد.. قرى “العيون” المتاخمة لجبل “مغيلة”تعاني فصولا من العطش والعزلة ومشقة التعلم

يعاني سكان عمادة "العيون" التابعة لمعتمدية السبالة من ولاية سيدسي بوزيد من عدم توفر مياه الشرب ومن العزلة، لعدم وجود طرقات ومسالك معبدة ومن غياب نقل ريفي أو نقل مدرسي يؤمن وصول التلاميذ للمؤسسات التربوية.

2 دقيقة

يعاني سكان عمادة “العيون” التابعة لمعتمدية السبالة من ولاية سيدسي بوزيد من عدم توفر مياه الشرب ومن العزلة، لعدم وجود طرقات ومسالك معبدة ومن غياب نقل ريفي أو نقل مدرسي يؤمن وصول التلاميذ للمؤسسات التربوية.
الطريق الى منطقة “العيون” متهرئة وغير مهيأة، الا ان مجموعة من القرى توجد على مقربة من جبل “مغيلة”، اين تتوزع منازل أكثر من 3000 ساكن، لا تتوفر لديهم الخدمات والمرافق الاساسية للعيش وفق ما نقلته “وات”..
تحدث مصطفى برهومي أحد سكان منطقة “العيون”ل”وات” عن وضع المنطقة، وقال ان من اوكد الحاجيات التى تفتقر اليها المنطقة، الماء، فالسكان في المنطقة يعانون العطش ويتزودون بالماء عن طريق صهاريج، بتكلفة 50 دينارا (مياه مالحة وغير صالحة للشرب)، ومحرومون من الماء رغم وجود عدد من الآبار العميقة المغلقة في المنطقة.
وأشار برهومي الى أن حاجة العائلة من الماء، توفرها نساء القرية اللاتي يقطعن حوالي 2 كلم نحو العيون الطبيعية الموجودة وسط جبل “مغيلة” لتعبئة عدد من الأواني البلاستكية التي لا تكفي ولا تروي ظمأ العائلة، وأصبح نساء القرية يخصصن وقتهن فقط لجلب الماء أحيانا 3 مرات في اليوم وهي معاناة كبيرة.
وبين أن منطقة “العيون” تبعد حوالي 7 كلم عن الطريق الرئيسي الذي يربط معتمديتي جلمة وسبيطلة، وكل الطرقات والمسالك المؤدية للقرى غير مهيأة وغير معبدة، جعلت المنطقة معزولة تماما، وعند تهاطل كميات من الأمطار، تغرق السيارات في الوحل وهو ما يجعل الخروج لقضاء اي شان، مستحيلا، واوضح أن منازل السكان تقع بين مجرى وادين ما يزيد الوضع سواء وسكان المنطقة عزلة.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​