نشرت شركة سيفاكس ايرلاينز بيانا فندت فيه ما يتم تداوله حول تهرب الشركة من سداد ديونها وإعلان إفلاسها.
ونفت حصولها على قرض بدون ضمانات من قبل أحد البنوك لاقتناء طائرة، مشيرة إلى أنّها قدّمت تمويلا ذاتيّا بـ30 بالمائة من تكلفة الطائرة، وقدّمت الطائرة كضمان للبنك، وهي الآليّة نفسها التي تستخدمها كل شركات الطيران للحصول على طائرات من البنوك.
وأوضحت الشركة أنّها تخضع لبرنامج إنقاذ مصادق عليه من قبل القضاء التونسي في سنة 2017، يتضمّن إعادة جدولة كل التزاماتها وديونها الداخليّة والخارجيّة، تحت إشراف متصرّف قضائي.
وأضافت أنّه توجد في تونس مئات المؤسّسات الاقتصاديّة والشركات التي تخضع لبرنامج إنقاذ، معبّرة عن استغرابها “بـالتركيز الإعلامي عليها”، مشددة على أن تقدمها للقضاء ببرنامج انقاذ هو دليل على جدية الشركة وسعيها لتجاوز كل الصعوبات وتسوية ديونها.
ودعت سيفاكي ايرلاينز جميع الأطراف إلى التعامل بمسؤولية مع كل ما يتعلق بمؤسستها.
