نشر عضو البرلمان الأوروبي ايمانيول مورال فيديو عبر صفحته على منصة اكس-تويتر سابقا- علق فيه على قرار عدم ترخيص السلطات التونسية دخول وفد من البرلمان الاوروبي إلى البلاد.
البرلماني الأوروبي قال في الفيديو الذي تم تسجيله في ستارزبورغ إنهم تقبلوا بدهشة قرار السلطات التونسية بمنعهم من الدخول إلى أراضيها بصفتهم أعضاء في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، مضيفا أن الهدف من الزيارة كان مقابلة السلطات الرسمية و النقابيين ة المعارضين و عائلات المساجين و صحفيين.
و يواصل مورال حديثه قائلا”تقبلنا قرار السلطات بكل الذهول .. و هذا أمر خطير جدا”.
مضيفا ان هذا الأمر يكاد لا يحدث أبدا حتى في الدول الأكثر إستبدادا.
معتبرا أنه من الغرابة أن يحصل الأمر مع أفراد ممثلين للإتحاد الأوروبي الذي إعتبره شريكا و عنصرا مساعدا لتونس خلال أزمتها الإقتصادية و الإجتماعية.
مضيفا القول” نحن أصدقاء الشعب التونسي و رافقناه منذ ثورة 2011 .. و هناك روابط قوية توحدنا مع الشعب التونسي”.
معتبرا أنه من الطبيعي أن يتم توجيه انتقادات في علاقات بالتغييرات الدستورية و القانون الإنتخابي و حرية الصحافةو العمل النقابي.
داعيا الإتحاد الاوروبي إلى إبداء موقف من الملف”رغم أن ميلوني و مفوض الإتحاد الأوروبي تنقلوا إلى تونسلعقد إتفاق بشأن الهجرة”.
مضيفا القول” ستعتبر فضيحة إذا لم يقم الإتحاد الأوروبي بردة فعل قوية بشأن هذا القرار المقلق”.
تجدر الإشارة إلى أن وفدا عن البرلمان الأوروبي كان سيزور تونس لكن السلطات منعهم ذلك دون تقديم أي معطيات إضافية عن أسباب القرار.
