في آخر تحديث لتطورات إعصار دانيال .. أحياء كاملة سويت بالأرض و آلاف القتلى و المفقودين

أفادت قناة الجزيرة الإخبارية أن السيول غيبت أحياء كاملة في مدينة درنة الليبية، بينما بلغ عدد القتلى أكثر من ألفي شخص، أوضحت السلطات أسباب تفاقم الكارثة وطلبت المساعدة في الإنقاذ في وقت تتحدث تقارير عن 10 آلاف مفقود.

2 دقيقة

أفادت قناة الجزيرة الإخبارية أن السيول غيبت أحياء كاملة في مدينة درنة الليبية، بينما بلغ عدد القتلى أكثر من ألفي شخص، أوضحت السلطات أسباب تفاقم الكارثة وطلبت المساعدة في الإنقاذ في وقت تتحدث تقارير عن 10 آلاف مفقود.

وقال المتحدث باسم جهاز الإسعاف الليبي للجزيرة إن أحياء كاملة في مدينة درنة سويت بالأرض بسبب السيول.

وأوضح أن عدم صيانة السدود كان له تأثير واضح في حدوث الفيضانات. وقال إن كل دقيقة تمر دون دعم جوي للبحث عن المفقودين تؤدي إلى وفاة جديدة.

أما وزير الصحة بالحكومة المكلفة من البرلمان عثمان عبد الجليل، فقال “نحتاج فرق إنقاذ متخصصة بشكل عاجل نظرا لحجم الكارثة شرق ليبيا” مضيفا أن من المرجح أن السيول والفيضانات ناجمة عن انهيار سدين في درنة. وأقر بأن السلطات تواجه صعوبات بعمليات الإنقاذ في المناطق المنكوبة بالفيضانات.

وقال الوزير للجزيرة “أحصينا ما يزيد على ألفي قتيل بسبب السيول بدرنة وحدها”.

من جانبه، قال وزير الطيران بالحكومة المكلفة من البرلمان هشام أبوشكيوات إن حجم الكارثة كبير جدا وعدد الضحايا يرتفع كل دقيقة.

ونقلت وكالة الأناضول -عن مصدر طبي ليبي مطلع- قوله إن 2800 شخص لقوا حتفهم جراء الفيضانات وفقا لإحصائيات وصلت غرفة الأزمة بجمعية الهلال الأحمر الليبية.

وأضاف “الإحصائية تشمل جميع المدن المنكوبة التي تعرضت للفيضانات بسبب الإعصار” الذي ضرب شرق البلاد، مؤكدا أن القتلى “بين من قضى غرقا أو بسبب انهيار المباني السكنية”.

وقال إن العالقين بالمناطق المنكوبة، والذين تجري حاليا عمليات إنقاذهم، وصل عددهم 7 آلاف عائلة” إضافة إلى “عدد كبير من المفقودين لم يتم تحديدهم بعد لكون كثيرين لم يتم الإبلاغ عن فقدانهم وخاصة في درنة التي انقطعت فيها الاتصالات الهاتفية”.

من جهته، أكد مصدر بحكومة الوحدة -للجزيرة، فجر اليوم- دفن أكثر من 1400 من ضحايا الفيضانات في مدينة درنة.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​