قال عضو المكتب التنفيذي للإتحاد العام لطلبة تونس غسان الكلاعي في تصريح لكشف ميديا إن العودة الجامعية في كل سنة تعرف أزمات متجدد، و هو ما يدل على أن وزارة التعليم العالي لا تضع برامج واضحة المعالم لتجاوزها.
مبرزا في نفس السياق أن الأزمة الكبرى تبقى السكن الجامعي و وضعية المبيتات إضافة إلى الإرتفاع المسجل في كلفة المبيتات الخاصة.
مشبها المبيتات التي يشرف عليها ديوان الخدمات الجامعية بالمعتقلات و السجون الموجودة في الدول “المتأخرة”،وفق تعبيره.
الكلاعي أضاف في حديثه لكشف أن وزارة التعليم العالي لا ترصد ميزانيات خاصة بإعادة التهيئة و الترميم و هو ما يخلف نفس الإشكال كل سنة حيث تنتشر صور على مواقع التواصل تبرز الوضع الكارثي للغرف و ظروف إقامة الطلبة.
كما كشف محدثنا أنهم عاينوا في أحد مبيتات الذكور بولاية الكاف خلال السنة الفارطة إستعمال حاويات بلاستيكية لتعبئة الماء بسبب عدم وصول الشبكة إلى الغرف الموجودة في الطوابق العليا.
مواصلا القول”الطالب يتعرض لهرسلة نفسية في المبيتات العمومية .. الأمر الذي يدفع الطلبة للهروب إلى المبيتات الخاصة”.
المزيد في هذا الفيديو:
