عناصر من جيش بوركينا فاسو تصل إلى النيجر تحسبا لأي تدخل عسكري

قال مصدر عسكري في النيجر اليوم إن وحدات من جيش بوركينا فاسو وصلت البلاد للتدرب على عمليات "مكافحة الإرهاب"، وفق ما أوردته الجزيرة نت.

2 دقيقة

قال مصدر عسكري في النيجر اليوم إن وحدات من جيش بوركينا فاسو وصلت البلاد للتدرب على عمليات “مكافحة الإرهاب”، وفق ما أوردته الجزيرة نت.

وكان قادة الإنقلاب في النيجر قد تعهدوا بالتصدي لأي تدخل عسكري خارجي، ووعدت كل من بوركينا فاسو ومالي بدعم السلطات العسكرية في نيامي.

وذكر مسؤول الاتصال في الجمعية العامة الانتقالية (البرلمان الانتقالي) في بوركينا فاسو أن الجمعية لم تحدد بعد موعد الجلسة التي سيناقش فيها النواب قرار إرسال قوات عسكرية إلى النيجر.

وكان الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو إبراهيم تراوري قد قال في مقابلة مع التلفزيون الرسمي إن إرسال قوات من بلاده إلى النيجر سيتم وفق الإجراءات المتبعة بعد موافقة الجمعية العامة المؤقتة.

وفي نيامي، قال وزير الخارجية المعين من المجلس العسكري بالنيجر إن “فرنسا هددت السلم والأمن الدوليين وتبحث عن طريقة للتدخل عسكريا”.

وأضاف الوزير “سنسلم خطابا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن انتهاكات فرنسا والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) للقانون الدولي”، مشيرا إلى أن “عقوبات إيكواس ضد النيجر غير قانونية وانتهاك لحقوق الإنسان”.

من ناحية أخرى، أعلن البنتاغون إعادة تموضع لبعض قواته وسحب أفراد غير أساسيين من النيجر.

وفي هذا الصدد، قالت سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع، إن إعادة التموضع في النيجر إجراء احترازي، مؤكدة عدم وجود تهديد ملموس على قوات بلادها هناك.

وأضافت أن “الوزارة تعيد تموضع بعض قواتنا وبعض معداتنا وتنقلها من نيامي إلى القاعدة الجوية 201 في أغاديس، ولكن هذا مجرد إجراء احترازي. وضع قوتنا في النيجر لم يتغير، ونأمل التوصل إلى حل دبلوماسي هناك”.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​