قال رئيس حركة النهضة بالنيابة منذر الونيسي في فيديو بثه عبر صفحته الشخصية بموقع فيسبوك ، إن ما يتم تداوله مؤخراً من تسجيلات صوتية نسبت إليه لا أساس لها من الصحة.
مضيفاً في نفس السياق أنه “لم يجمعه أي إتصال بالصحفية شهرزاد عكاشة منذ مغادرتها لتونس” قائلا إن علاقته بها كانت مقتصرة على الإدلاء بتصريحات صحفية بصفته الحزبية في المكتب التنفيذي لحركة النهضة.
الونيسي قال أيضا إنه لم يعتد الدعوة إلى العنف أو استعمال الخطابات العنيفة و إنه لم ينخرط في العمل السياسي داخل حركة النهضة طمعا في المناصب و النفوذ ، بل كان بهدف المساهمة في إنقاذ تونس.
المتحدث شدد على أنه يحترم تاريخ حركة النهضة و توجهاتها قائلا إن مواقفه وخطاباته واضحة و لا تتغير منذ ليلة 25 جويلية 2021 أين كان متواجداً رفقة رئيس حركة النهضة ومجلس نواب الشعب ٱنذاك راشد الغنوشي.
الونيسي أكد دعوته مجددا للحوار لكل الأطراف و من بينهم رئيس الجمهورية قيس سعيد ، معتبراً أن هناك أطراف لا يعجبها مثل هذا الخطاب و التمشي، وفق قوله .
مستنكراً في نفس السياق تدخل الصحفية شهرزاد عكاشة في الشؤون الداخلية لحركة النهضة، و اتهامه بالعمالة و العمل مع نظام قيس سعيد ، نافيا اي علاقة له بالنظام قائلا ” أنا تونسي حر .. و لن أغادر تونس مهما حصل”.
رئيس النهضة بالنيابة قال إنه لا يخفي معارضته للانقلاب ، لكنه متواجد على رأس الحركة لحماية قواعدها و قيادتها من ما أسماه محرقة على غرار ما حصل زمن حكم بن علي ، و لإبراز أن النهضة حزب سياسي مدني لا يدعو إلى العنف و يواجه السلطة بالنضال السلمي ، وفق قوله.
ناكرا أي علاقة بالصفحات التي تنشر تسجيلات صوتية مؤخراً على أنها تسريبات لمكالمات جمعته بالصحفية المتواجدة خارج أرض الوطن شهرزاد عكاشة.
كما أنكر أي علاقة له برئيس النجم الساحلي حسين جنيح الوارد اسمه في التسجيلات المذكورة ، قائلا في نفس السياق ” جنيح رئيس جمعية عريقة يشتغل لخدمة جمعيته الرياضية و الوطن ، و ما يحصل معه أمر غير مقبول”.
تجدر الإشارة إلى أن تسجيلات صوتية يتم تداولها مؤخراً عبر صفحات في مواقع التواصل الإجتماعي يقول أصحابها إنها تسريبات لمكالمات جمعت رئيس حركة النهضة بالنيابة منذر الونيسي بالصحفية المقيمة خارج أرض تونس شهرزاد عكاشة.
