رضا اللوح لكشف: البناء القاعدي ينسف اللامركزية ويحولها إلى وظيفة

أكّد النائب السابق لرئيس الجامعة الوطنية للبلديات التونسية وعضو هيئة تسيير الجامعة الحالي رضا اللوح في تصريح لكشف استنكاره الحالة التي أصبحت عليها البلديات اليوم، فوفق تعبيره تفاقمت تعطيلات مصالح المواطن واصبحنا نرى الأوساخ منتشرة في كل مكان والإضائة العمومية مضطربة، ناهيك عن عدم توفر عقود الزواج. وأضاف اللوح أن المكلفين بتسيير مهام البلديات لم […]

2 دقيقة

أكّد النائب السابق لرئيس الجامعة الوطنية للبلديات التونسية وعضو هيئة تسيير الجامعة الحالي رضا اللوح في تصريح لكشف استنكاره الحالة التي أصبحت عليها البلديات اليوم، فوفق تعبيره تفاقمت تعطيلات مصالح المواطن واصبحنا نرى الأوساخ منتشرة في كل مكان والإضائة العمومية مضطربة، ناهيك عن عدم توفر عقود الزواج.

وأضاف اللوح أن المكلفين بتسيير مهام البلديات لم يتمكنوا من الإلمام بكامل الصلاحيات التي كان يقوم بها المجلس البلدي ف”قرار قيس سعيد بتعيينهم لم يراعي مثل هذه الصلاحيات المتشعبة”

وفي علاقة بالجامعة قال محدثنا أنها تواصل مهامها بهيئة تسييرية وفق القانون عدد 60  لنضام الجامعة إلى أن يأتي مجلسا منتخبا بعد الإنتخابات البلدية.

وفي تعليق على مصير اللامركزية في تونس، حذّر رضا اللوح من الموت البطيء الذي تواجهه الللامركزية أمام مشروع البناء القاعدي لقيس سعيد، الذي بدأ بتحويل كل السلط إلى وضائف من أجل عيون المركزية.

وللتذكير فقد أصدر رئيس الجمهورية قيس سعيد شهر مارس الماضي، قرارا يقضي بحل المجالس البلدية وتويضها بمكلّفين لتسيير المصالح البلدية إلى حين إنجاز انتخابات بلدية.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​