قال رئيس المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة منير الشرفي في تصريح لكشف ميديا إن المرصد تلقى بإستغراب كبير إصدار شهادات يقدمها معهد يدعي تدريس الطب و السحر، و هو ما غعتبره الشرفي أمرا غريبا في تونس التي أنتجت كفاءات في مجال الطب، وفق قوله.
الشرفي قال أيضا” نحترم الدين .. لكن العلم شيء و الدين شيء آخر.. و الخلط بينه و بين المجالات الأخرى يسبب ضررا “.
الشرفي إستغرب وجود “طب إسلامي” في هذه الأكاديمية، متسائلا في نفس السياق “هل يوجد طب إسلامي و آخر يهودي و مسيحي .. أو طب كافر و طب مسلم!!”.
محدثنا قال أيضا إنه و منذ الإستقلال عملت الدولة على مقاومة الشعوذة، لكن وجود مثل هذه الأكاديميات في تونس يعتبر أمرا غريبا على الشعب التونسي المتكون عبر تعليم مستنير و حداثي،وفق قوله.
و تجدر الإشارة إلى أن المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة كان قد أصدر بيانا تحت عنوان “لا مكان للشعوذة في تونس” ، طالب فيه وزارة الصحة العمومية ووزارة التعليم العالي وعمادة الأطباء التونسيين بالتحقيق الفوري في وجود هذه “الأكاديمية” بتونس، بعد تداول شهادة بصفة “راقية شرعية للعلاج بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة” في التخصصات “الرقية والرقاة، العين والحسد، عالم الجن، السحر، المس والصرع”.
المزيد في هذا الفيديو