مظاهرة بالقرب من القاعدة العسكرية الفرنسية بالنيجر دعما لقرار طرد السفير الفرنسي

شهد محيط القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي مظاهرة رفضا لبقاء سفير باريس في البلاد، كما طالب المتظاهرون بانسحاب كامل القوات الفرنسية. في حين حذر رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو -الرئيس الحالي لمجموعة إيكواس- من تداعيات عدم تجاوب قادة الانقلاب مع المبادرة السياسية وعلى رأسها تدخل أطراف أخرى عسكريا، وفق ما أوردته الجزيرة نت.

3 دقيقة

شهد محيط القاعدة العسكرية الفرنسية في العاصمة نيامي مظاهرة رفضا لبقاء سفير باريس في البلاد، كما طالب المتظاهرون بانسحاب كامل القوات الفرنسية. في حين حذر رئيس نيجيريا بولا أحمد تينوبو -الرئيس الحالي لمجموعة إيكواس- من تداعيات عدم تجاوب قادة الانقلاب مع المبادرة السياسية وعلى رأسها تدخل أطراف أخرى عسكريا، وفق ما أوردته الجزيرة نت.

ورفع المحتشدون أعلام النيجر وروسيا، وشعارات تندد بمواقف فرنسا، واتهموها بزعزعة أمن البلاد.

وتأتي هذه المظاهرات مع انتهاء مهلة منحها المجلس العسكري للسفير الفرنسي في نيامي للمغادرة.

في سياق متصل، علمت الجزيرة من مصادر مطلعة أن السفير الفرنسي سيلفان إيتي لا يزال بالنيجر، في وقت تنتهي فيه، منتصف هذه الليلة، مهلة حددها له قادة المجلس العسكري لمغادرة البلاد.

وقبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددها المجلس العسكري النيجري لمغادرة إيتي، قال عضو المجلس العسكري العقيد بشير أمادو إن شعب النيجر سيجبر هذا السفير على المغادرة، ودعا إلى مواصلة التعبئة والنضال حتى مغادرة آخر جندي فرنسي.

وفي كلمة أمام الحشد، قال عضو المجلس العسكري العقيد إيبرو أمادو إن النضال لن يتوقف حتى اليوم الذي لن يكون فيه أي جندي فرنسي في النيجر.

على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء محمد الأمين الزين إن التهديدات التي تواجهها النيجر غير مبررة، وتعتبر تدخلا في شؤونها الداخلية.

كما رحب الزين بقرار المجالس المحلية والإقليمية تأييد المجلس العسكري، والمشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه المجلس.

بدورها، قررت المجالس البلدية والإقليمية بالنيجر تأييد المجلس العسكري والمشاركة في الحوار الوطني الذي دعى إليه رئيس المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تياني بهدف وضع أسس المرحلة الانتقالية.

وثمن المنتخبون المحليون قرار رئيس المجلس العسكري إبقاء عمل مجالس البلديات والمجالس الإقليمية لتواصل عملها بإدارة الشأن المحلي.

وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام في نيجيريا تفاصيل جديدة عن الاجتماع المغلق الذي عقده رئيس نيجيريا الرئيسُ الحالي لمجموعة دول مجموعة غرب أفريقيا (إيكواس) مع وفد علماء الوساطة الذي غادر إلى نيامي للمرة الثانية.

ونُقل عن تينوبو تحذيره من أن عدم تجاوب قادة الانقلاب مع إيكواس سيفتح الباب لتحرك أطراف أخرى خارجة عن سيطرة المنظمة، كما حمّل المجلس العسكري المسؤولية عن تعريض شعب النيجر للخطر.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​