الحزب الجمهوري: نحمل قيس سعيد أمام الرأي العام الوطني و الدولي ما لحق بعصام الشابي و رفاقه من تنكيل و ظلم

اعتبر الحزب الجمهوري المعارض قرار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب أمس الثلاثاء 22 أوت 2023 بتمديد بطاقات الإيقاف التحفظي بالسجن لمدة 4 أشهر بعد انتهاء فترة 6 أشهر إيداع الأولى في حق الأمين العام للحزب عصام الشابي و بقية المعتقليمن السياسيين قرارا تعسفيا يأتي تنفيذا لرغبة الحاكم بأمره قيس سعيد، بعد ثبوت بما لا يدعوا للشّك تلفيق التهم وغياب عناصر الإدانة عن ملفّ يعد فضيحة دولة بامتياز وفق بيان نشر مساء أمس على الصفحة الرسمية للحزب .

3 دقيقة

اعتبر الحزب الجمهوري المعارض قرار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب أمس الثلاثاء 22 أوت 2023 تمديد بطاقات الإيقاف التحفظي بالسجن لمدة 4 أشهر بعد انتهاء فترة 6 أشهر إيداع الأولى في حق الأمين العام للحزب عصام الشابي و بقية المعتقليمن السياسيين قرارا تعسفيا يأتي تنفيذا لرغبة الحاكم بأمره قيس سعيد، بعد ثبوت بما لا يدعوا للشّك تلفيق التهم وغياب عناصر الإدانة عن ملفّ يعد فضيحة دولة بامتياز وفق بيان نشر مساء أمس على الصفحة الرسمية للحزب .
و أشار البيان إلى أنه رغم تنبيه هيئة الدفاع من مخاطر السيارات المعدة لنقل المعتقلين من السجن إلى المحكمة وأثناء نقل المعتقلين أمس من سجن المرناقية إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب تعرّض عصام الشابي للسقوط في سيارة نقل المساجين، مما تسبب له في إصابة خطيرة على مستوى الظّهر استوجبت نقله على وجه السّرعة لمستشفى المنجي سليم على متن سيارة الحماية المدنية وفق ما جاء في البيان .
و اعتبر الحزب أن ما حدث هو غياب لمقومات المعاملة الانسانية من رفض المعتقلين لنقلهم بواسطة سيارة تفتقد لأبسط مقومات احترام الانسانية فإن منظومة الظلم والاستبداد تعمدت بكل حقدها إلى أساليب التنكيل والإهانة والشماتة حسب وصفه

– و حمل الحزب رئيس الدولة قيس سعيد وأعوانه أمام الرأي العام الوطني والدولي ما لحق بعصام الشابي و بفية المعتقلين السياسيين من ما وصفه بتنكيل وظلم وسلب للحرية لمدة 6 أشهر بما تحمله من معاناة نفسية وضرر جسدي، ويحتفظ بحقه في ملاحقته أمام القانون
– و طالب السلطة القضائية بتحرير قرارها من قبضة الاستبداد والوصاية ، والإفراج الفوري على المعتقلين دون دليل أو سند قانوني وإغلاق الملف نهائيا حسب مل جاء في البيان
– و دها الأحزاب و المنظمات و الأفراد إلى توسيع جبهة المقاومة في وجه منظومة الخديعة الشعبوية وكسر جدار الخوف وتكثيف أشكال النضال لإسقاطها وإنقاذ تونس قبل بلوغ مزيد من التقهقر والانهيار.

و قال الحزب في ختام البيام إن ” قيس سعيد يجسد مقولة ” عرش الدكتاتور رأيه ” فالسجن في عقله فكرة لا تتطلب دليلا أو برهانا ، فكرة شخصية كالذوق والمزاج .. وهي مصدر راحته الأكيدة . المجد للأحرار ، الحرية لعصام الشابي والمعتقلين السياسيين”.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​