أفادت منظمة العفو الدولية اليوم أن الناشط المصري البريطاني علاء عبد الفتاح ما يزال رهن الاحتجاز التعسفي في سجن وادي النطرون، محرومًا من أي زيارات قنصلية ،حسب البيان المنشور على صفحتها الرسمية
من جهة أخرى قالت إن الإفراج عن المحامي الحقوقي محمد الباقر بعد أن أمضى 45 شهرًا رهن الاحتجاز التعسفي دونما سبب حسب ما جاء في البيان سوى نشاطه السلمي من أجل حقوق الإنسان جاء في أعقاب عفو رئاسي صدر في 19 جويلية المنقضي .
و أوضحت أن محمد الباقر قد ألقي القبض عليه في 29 سبتمبر 2019 في مكتب نيابة أمن الدولة العليا بعد أن توجه إليه لتمثيل علاء عبد الفتاح الذي كان قد اعتقل في وقت سابق من ذلك اليوم.
و أكدت المنظمة تعرض الاثنان لسلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان، من بينها الاحتجاز التعسفي المطوّل، والمحاكمة الجائرة، والتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، والمنع المتكرر للزيارات العائلية. وفق ما جاء في البيان
كما طالبت منظمة العفو الدولية بالإفراج فورا عن علاء عبد الفتاح ، ودون قيد أو شرط، لأن احتجازه لا يرجع لسبب سوى ممارسته السلمية لحقوقه الإنسانية وفق ما جاء في البيان ..