قالت “لبنى” القاطنة بمنطقة الدندان التابعة لولاية منوبة، و هي إحدى الناجيات من حادث غرق مركب هجرة غير نظامية بسواحل المهدية يوم الخميس الفارط في حديثها لكشف ميديا إنها كانت رفقة إبنتها الصغيرة مع مجموعة اخرى من المهاجرين بلغ عددهم 67 شخصا أين هاجمتهم خافرة بحرية تابعة للحرس الوطني لمحاولة منعهم من التقدم نحو السواحل الإيطالية.
لبنى تضيف في شهادتها لكشف ميديا أن المركب التابع لقوات الحرس البحري طاردهم و من ثم قام سائقه بالإصطدام بهم رغم محاولتهم منعه خوفا من الغرق، مشددة على أن القوات البحرية قامت بتحطييم مركبهم و إغراقهم كلهم.
“داخل المركب يوجد أطفال و قصر.. لكن هذا لم يمنع قوات الحرس من إغراقنا كلنا”، هكذا تقول لبنى التي قضت وقتا داخل الماء رفقة إبنتها الصغيرة بعد هلاك المركب.
كما أكدت وجود 4 ضحايا توفوا غرقا نقلهم الزورق البحري، تاركا وراءه عددا آخر من المفقودين دون نجدة أو عمليات بحث، وفق قولها.
محدثتنا أضافت أن المهاجرين الذين تم إنقاذهم طلبوا من أعوان الحرس مواصلة البحث عن بقية المفقودين إلا أنهم رفضوا ذلك، وفق قولها.
و تجدر الإشارة إلى أن المحامي نزار التومي أفاد في حديثه لكشف ميديا أن مجموعة من العائلات زارت مكتبه و أعلمته بتفاصيل إغراق خافرة بحرية لمركب هجرة إنطلق من شواطىء صفاقس تحديدا من جبنيانة خلال الأيام الفارطة، وفق تعبيره.
المزيد في هذا الفيديو:
