المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية يساند أهالي الشوامخ في دفاعهم عن حقهم في الكهرباء و يدعو السلطات للتدخل

تشهد منطقة الشوامخ ومناطق أخرى كالمويسات والجهينات والمثانين من معتمدية بوحجلة من ولاية القيروان حالة من الاحتقان والغضب بسبب الانقطاعات المتكررة والمتواصلة للتيار كهربائي منذ شهر جويلية والتي كانت لها تداعياتها على الحياة اليومية للمواطنين وعلى موارد رزقهم مما زاد من تأزم الوضع الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة، وفق ما نشره المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية بالقيروان.

3 دقيقة

تشهد منطقة الشوامخ ومناطق أخرى كالمويسات والجهينات والمثانين من معتمدية بوحجلة من ولاية القيروان حالة من الاحتقان والغضب بسبب الانقطاعات المتكررة والمتواصلة للتيار كهربائي منذ شهر جويلية والتي كانت لها تداعياتها على الحياة اليومية للمواطنين وعلى موارد رزقهم مما زاد من تأزم الوضع الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة، وفق ما نشره المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية بالقيروان.

و أضاف نفس المصدر أنه إلى جانب تعريض السكان وخاصة الفئات الهشة كالأطفال والمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة الى الاجهاد الحراري جراء موجة الحر وتعطل اجهزة التكييف وغياب الماء، تسبب الانقطاع المتواصل للكهرباء، في تضرر التجهيزات المنزلية بالإضافة إلى إتلاف المنتوجات الفلاحية كالفلفل والبطيخ وتضرر أشجار الزيتون.

كما أثر سلبا على قطاع تربية المواشي حيث تضررت الحيوانات بسبب العطش ونقص الاعلاف بسبب مشكل الري الناتج عن توقف عمل الآبار بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء. ويؤكد بعض مربي الابقار ان انقطاع الكهرباء يعرضهم باستمرار الى تلف مادة الحليب بسبب تركها في الحرارة لمدة طويلة وهو ما يكبدهم خسائر مادية كبيرة وديون متخلدة لدى شركة الكهرباء والغاز وشركات المواد الفلاحية.

و شدد المنتدى على أن أهالي الشوامخ يعتمدون على الابار للشرب إلا أن الانقطاع المتكرر للكهرباء جعلهم يعانون ويلات العطش ويضطرون للتنقل الى عمادات أخرى لاقتناء الماء علما وأنه يوجد مشروع لربطهم بالشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه إلا ان المشروع متوقف منذ عامين حسب ما أكده لنا الأهالي. كما أن غياب الماء الصالح للشراب كان له تأثير سلبي على صحة المواطنين التي تتأثر أيضا بالانقطاعات المتكررة للكهرباء جراء تضرر الادوية التي يجب ان تحفظ في الثلاجة.

و عبر المنتدى عن مساندة أهالي الشوامخ في تحركاتهم السلمية من أجل الدفاع عن حقوقهم، مستنكراما يعيشونه من تهميش خاصة وأن المنطقة فلاحية بامتياز وتتوفر فيها العديد من مقومات الاستثمار الفلاحي الكفيلة بتحسين أوضاع الأهالي الاجتماعية والاقتصادية وتوفير كل ضروريات العيش الكريم، وفق ما جاء في نص البيان.

داعيا سلط الإشراف إلى الاستماع إلى مطالب الأهالي وإيجاد حل جذري لانقطاعات الكهرباء المتكررة وتحمل مسؤوليتها في توفير الماء للري والشرب لأهالي الشوامخ وباقي المناطق المتضررة من نفس الإشكال القائم في كامل معتمديات ولاية القيروان.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​