عبير موسي: السلطة الحالية لا تعترف بالأعياد الوطنية .. و وسائل الإعلام غالطت الشعب في تحركات يوم 25 جويلية

تساءلت رئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض عبير موسي في فيديو نشرته عبر صفتحها الرسمية عن عدم الإحتفال بالأعياد الوطنية زمن حكم الرئيس قيس سعيد، متطرقة إلى ذكرى عيد الإستقلال و عيد الجمهورية في ظل غياب أي بيان رسمي لتهنئة الشعب، وفق قولها.

3 دقيقة

تساءلت رئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض عبير موسي في فيديو نشرته عبر صفتحها الرسمية عن عدم الإحتفال بالأعياد الوطنية زمن حكم الرئيس قيس سعيد، متطرقة إلى ذكرى عيد الإستقلال و عيد الجمهورية في ظل غياب أي بيان رسمي لتهنئة الشعب، وفق قولها.

كما إعتبرت موسي أن ما يحصل هو إهانة للشعب التونسي و الدولة و هو بمثابة جريمة في حق الجمهورية التونسية.

و تطرقت عبير موسي إلى البرلمان السابق المنحل قائلة إن كتلة الدستوري الحر رفضت إقامة أي إحتفال برئاسة راشد الغنوشي و قاموا بطرده من المقر الأصلي ليتم عقد الجلسات بمجلس المستشارين، مضيفة القول”الغنوشي لم ينل الشرف بالإحتفال بهذه الذكرى”.

كما قالت إن ما وصفته ببرلمان أطلنتس الحالي لم يحتفل بعيد الجمهورية طبقا لتعليمات من قصر الرئاسة الذي لا يعترف بهذه الذكرى، و هو ما يؤكد توجه تونس نحو دولة الخلافة التي إشتغل عليها القرضاوي و الغنوشي، وفق قولها.

و في حديثها عن الحكومة قالت موسي إنها حكومة بلا موقف و لا حق لها في الكلام معتبرة إياها كتابة ملحقة لقصر قرطاج.

رئيسة الحزب الدستوري الحر تطرقت في الفيديو المنشور إلى الإعلام ،معنبرة أن التغطية الإعلامية ليوم 25 جويلية فضيحة كبرى و يرتقي إلى مرحلة الإعتداء على المواطن في الحق في المعلومة.

كما إنتقدت الزيارة التي أداها رئيس الجمهورية قيس سعيد عشية 25 جويلية 2023 إلى شوارع العاصمة، معتبرة أن سعيد لم يقدم شيئا إضافيا بهذه الزيارة غير بعض الشعارات و الخطابات التي لا تقدم الإضافة للمواطن التونسين وفق قولها.

و عادت عبير موسي في حديثها عن عناوين الصحافة التي تحدثت عن المسيرة التي نظمها الحزب يوم 25 جويلية بشارع 9 أفريل وصولا إلى شارع باب بنات، منتقدة أغلب وسائل الإعلام التي لم تحضر المسيرة و قدمت أرقاما خاطئة حول عدد المشاركين لوضعها في مقارنة مع جبهة الخلاص الوطني المعارضة التي نظمت وقفة إحتجاجية في نفس التاريخ بشارع الحبيب بورقيبة.

معتبرة في نفس السياق أن ما حصل كان مخططا له من بعض الأطراف لتقديم معلومات خاطئة حول الحزب و وضعه في سلة واحدة مع باقي الأطراف السياسية التي لا يشاركها الدستوري الحر نفس الأفكار و التوجه.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​