تسبب الحريق الأخير بمنطقة وشتاتة من ولاية باجة بأضرار جسيمة لضيعة نموذجية تعد الأولى في إنتاج ثمار المانغا بمنطقة المرجي من عمادة الزوارع التابعة لمعتمدية نفزة .
برار السالمي صاحب الضيعة النموذجية قال إن أشجار المانغا قد تضررت بالكامل ، مضيفاً أن هذه الطريقة في الإنتاج لم ينجح فيها سوى قلة من الفلاحين بعد سنوات من التعب و قد كانت تجربته هي الأولى في تونس .
وحول إمكانية العودة في للزراعة والإنتاج فقد أفاد برار أن هذا النوع من الغراسات غير متوفر في تونس مشيرا إلى أن إعادة التجربة سيتغرق الكثير من الوقت يتجاوز العشرة سنوات .
برار السالمي إعتبر أن حكايته لاقت تعاطفا كبيرا داخل و خارج حدود الوطن ، ومع هذا لم يتلقى أي اتصال من السلط المعنية مطالبا الدولة بتعويضه عن خسائره و الإحاطة به و بالفلاحين خصوصا في الكوارث الطبيعية و التغيرات المناخية التي أصبحت تهدد القطاع الفلاحي بشكل جدي .
وللتذكير فإن برار كان يستعد لموسم جني غلال المانغا الذي ينطلق مطلع شهر ولكن الحرائق أتلفت كل منتوجه مما جعل وضعيته صعبة .




