عكس ما جرت عليه العادة، اكتفت هيئة مهرجان قفصة الدولي بالإعلان عن برنامج الدورة 43 عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك واتصالات هاتفية مع ممثلي وسائل الاعلام، ما فسّره مدير المهرجان عادل العبيدي في تصريح لكشف ميديا بضيق الوقت مشيرا إلى البرمجة قد دخلت عليها بعض التعديلات أو الإضافات بحسب ما يتوفر من دعم”، مضيفا «نحن اليوم في مرحلة صراع مع الوقت لطبع التذاكر واللوحات الإشهارية
تبدأ عروض المهرجان يوم 30جويلية بعرض للفنان زياد الغرسة والاختتام يوم 16أوت بعرض للفنان الشعبي ابن الجهة التليلي القفصي
واقتصرت عروض الدورة 43 لمهرجان قفصة الدولي على عرض أجنبي وحيد وهو لفرقة موسيقية هندية في حين كان نصيب الأسد لأبناء الجهة بخمس عروض نذكر منهم نبيهة كروالي وعثمان غلالة
وحول مقارنة عروض مهرجان قفصة بعروض مهرجان القصرين مثلا قال مدير المهرجان إن مهرجان قرطاج هو الذي دعم مهرجان القصرين وحتى العقود تبرم مباشرة بين مهرجان قرطاح وأصحاب الحفلات وهذا في إطار اشعاع قرطاج على باقي المدن كتجربة أولى.
وختم عادل العبيدي “نأمل أن يكون النجاح حليفنا، نعترف بالنقائص وأن المنشود والمأمول الذي انتظره أبناء المنطقة، أكبر مما تم برمجته ولكن تلك حدود امكانياتنا المادية المتأتية أغلبها من الدعم العمومي .
هذا و قد لاقت برمجة الدورة 43 انتقادات واسعة عبر الموقع الافتراضي الفايسبوك بمقدار ما تفاعل معها البعض إيجابيا،
واعتبر البعض أن التوجه إلى العروض المحلية والوطنية لتأثيث فقرات برنامج مهرجان دولي هو الاختيار الصائب للضغط على الموازنة والحد من إهدار العملة الصعبة.
في حين يرى البعض أنه فقط كان ضرورة لغياب الدعم
الفنان سهيل الهنشيري المعروف بعمو سهيل يقول «حسب إمكانيات المهرجان تعد برمجة متنوعة ومقبولة، ومن حق الجميع نقد الهيئة واختياراتها ولكن وجب علينا احترام الجميع ومن يرغب في المشاركة يقدم ترشحه وينخرط في الجمعية ويكون عضو ناشط “
فاطمة (45)سنة من المتابعين الأوفياء لسهرات مهرجان البرج تقول «أنتظر وعائلتي بكل شغف عروض وسهرات مهرجان البرج التي للأسف لم تكن في مستوى المأمول،
و أضافت أنه صحيح أن للمسرح عشاقه ولكن أتساءل عن وجود جعفر القاسمي والفيلم الذي لا أستحضر اسمه الموجود على الفائسبوك ” وكانت تقصد الفيلم التونسي “سبق الخير”
وتدور كل السهرات بفضاء مهرجان البرج الذي يتسع لألف وسبع مائة متفرج بعد ان كانت الجهات الرقابية وافقت على احتضان الفضاء للعروض بعد التقارير الفنية التي تؤكد سلامة المبنى.
