وزير الشباب و الرياضة : الوزارة تعمل وفق محاور استراتيجية وبرامج تمس عددا من الجوانب التي تهم الشباب

اشار كمال دقيش وزير الشباب والرياضة خلال جلسة الحوار المنعقدة اليوم الاثنين مع وزير الشباب و الرياضة كمال دقيش بمقر المجلس التشريعي ان مجال تدخل الوزارة يهم 3 قطاعات حيوية و هي الشباب و الرياضة و التربية البدنية مشيرا الى ان الوزارة تعمل وفق محاور استراتيجية وبرامج تمس عددا من الجوانب التي تهم الشباب من ذلك ضرورة تعزيز قيم المواطنة لديه وتشريكه في اتخاذ القرار بفعل حالة العزوف التي يعيشها الشباب في التونسي في المشاركة في الحياة العامة ولهذا تم بعث هيكل شبابي استشاري جاءت مخرجاته ايجابية في معالجة المشاكل المطروحة بالاضافة الى محور تعزيز قيم الامن و السلم و التسامح وذلك لمجابهة السلوكيات الخطيرة مثل العنف حيث تم وضع برامج تخص التعامل مع وسائل الاعلام و تفعيل دور المؤسسات الشبابية عبر تركيز تجربة راديو الواب وما تبثه تلك الاليات من ثقافة الوعي لخطورة تلك السلوكيات.

5 دقيقة

اشار كمال دقيش وزير الشباب والرياضة خلال جلسة الحوار المنعقدة اليوم الاثنين مع وزير الشباب و الرياضة كمال دقيش بمقر المجلس التشريعي ان مجال تدخل الوزارة يهم 3 قطاعات حيوية و هي الشباب و الرياضة و التربية البدنية مشيرا الى ان الوزارة تعمل وفق محاور استراتيجية وبرامج تمس عددا من الجوانب التي تهم الشباب من ذلك ضرورة تعزيز قيم المواطنة لديه وتشريكه في اتخاذ القرار بفعل حالة العزوف التي يعيشها الشباب في التونسي في المشاركة في الحياة العامة ولهذا تم بعث هيكل شبابي استشاري جاءت مخرجاته ايجابية في معالجة المشاكل المطروحة بالاضافة الى محور تعزيز قيم الامن و السلم و التسامح وذلك لمجابهة السلوكيات الخطيرة مثل العنف حيث تم وضع برامج تخص التعامل مع وسائل الاعلام و تفعيل دور المؤسسات الشبابية عبر تركيز تجربة راديو الواب وما تبثه تلك الاليات من ثقافة الوعي لخطورة تلك السلوكيات.

كما تطرق الوزير الى جملة من البرامج الاخرى التي تندرج في المحاور الاستراتيجية للوزارة في قطاع الشباب مثل المساهمة في نشر الثقافة الصحية والبيئية وودعم ممارسة الرياضة في المؤسسات الاقتصادية وتعزيز روح المبادرة مشيرا الى ان وضعية المالية العمومية لن تمكن من تشغيل كل العاطلين من اصحاب الشهادات العليا في مجال الرياضة والتربية البدنية و لابد من تحلي الشباب بروح المبادرة واستثمار الافكار المطروحة وقد تم تسجيل عديد المبادرات الناجحة بفضل ما وفرته الوزارة من برامج دعم ومرافقة هذا فضلا عن برنامج تعميم ممارسة النشاط البدني داخل المؤسسات الاقتصادية

و الذي سيمكن من تشغيل عدد هام من الخريجين في اطار خطة الوزارة في عنوان رياضة المواطنة حيث اكدت الدراسات ان 83بالمائة من الشعب التونسي لا يمارس اي نشاط بدني وما يحمله هذا الرقم من تداعيات كبيرة على مستوى الانفاق الصحي.

ودعا دقيش الى “ضرورة اصلاح منظومة التربية البدنية وكذلك شعبة الرياضة حيث ان 30 بالمائة من المدارس الابتدائية لا تدرس مادة التربية البدنية بسبب انعدام العنصر البشري وفي المقابل نسجل بطالة اكثر من 10 الاف عاطل عن العمل من اصحاب الشهادات العليا في الرياضة و التربية البدنية حيث ان اشكال تعليق الانتدابات من اهم العوائق وسنعمل على استكمال انتداب بقية دفعة 2011 في الفترة القادمة بعد انتداب 300 اطار هذه السنة”.

واشار الوزير الى اهمية الجانب الترفيهي المخصص للشباب من خلال برامج السياحة الشبابية الموجهة لهاته الفئة الذين تعوزهم الامكانيات للترفيه و السياحة حيث تم تركيز منصات خاصة بالبرامج الصيفية الوطنية حتى تكون فرصة للشباب التونسي للانتفاع بها فضلا عن اليات لتشجيع الشباب المتالق دراسيا للسفر السياحي الخارجي.

ولم يخف الوزير التحديات التي يعيشها قطاع الشباب و التي تستدعي اعادة النظر في الاطار التشريعي لدور الشباب وجعلها مواكبة للتطلعات مع السعي الى استعادة ثقة الشباب مع الهياكل الرسمية حيث ان انعدام الانتدابات جعلت تلك المؤسسات تفتقر الى العنصر البشري حيث ان 522 مؤسسة شبابية تشكو من نقص على مستوى التاطير وكذلك على مستوى الاعوان سواء النظافة او الحراسة فضلا عن مشاكل الصيانة امام تخلي البلديات عن دورها في تعهد شبكات المياه و الانارة.

وفي ما يخص الرياضة تطرق الوزير الى اهمية تنظيم قطاع الرهان الرياضي في ظل الانتشار العشوائي لمحلات الرهان الموازي حيث ان تنظيم هذا القطاع سيوفر مداخيل هامة ستستفيد منها الرياضة التونسية التي لابد ان تعرف نقلة نوعية سيضمنها قانون الهياكل الرياضية الذي تم اعداده حيث سيوفر هذا القانون احداث شركات رياضية ربحية تنهي المشاكل المالية للجمعيات الرياضية.

واكد الوزير وجود حرص للتصدي لظاهرة التلاعب بالنتائج الرياضية حيث انخرطت الوزارة في معاهدة دولية ستساعدها على تتبع كل من تورط في هذا الامر كما تعمل الوزارة على اعداد خطة للتصدي لظاهرة العنف في الملاعب بالتشارك مع وزارتي الداخلية و تكنولوجيا الاتصال.

وحول معضلة صيانة المنشات الرياضية اشار دقيش ان الحل يكمن في الشراكة بين القطاعين العام و الخاص باعتبار ان اكثر من 80بالمائة من المنشات الرياضية تابعة للبلديات.


واعلن الوزير عن بعث تعاونية الرياضيين التونسيين واصدار قانون انتخابات مجلس ادارة التعاونية وما سيوفره هذا الهيكل من خدمات لقدامى الرياضيين وهو مطلب طال انتظاره.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​