قال عضو المجلس التشريعي عن دائرة سوسة حمدي بن صالح في تدوينة متداولة إن والي سوسة و الكاتب العام للولاية يقومان بإجتماعات موازية لعمل اللجان الجهوية المختصة و الوالي لا يجيب على الهاتف لتحديد موعد و معرفة مخرجات بعض الإجتماعات التي يراها أعضاء المجلس التشريعي غامضة إضافة إلى أنها في صلب إختصاصهم كرؤساء اللجان الجهوية.
مضيفا في نفس السياق إن نواب ولاية سوسة مغيبون تماما و لا توجه لهم أي دعوة عند زيارة الوزراء للولاية من أجل إيصال إرادة و صوت المواطن ، كما أنهم لا يستطيعون تنظيم إجتماع مع الوالي للنظر في مشاكل المواطنين، للنظر في مثال التهيئة العمرانية ، للنظر في مشكل فقدان المواد الأساسية ، لإيجاد حلول لمأساة التلاميذ في مناظرة النموذجي.، وفق ما جاء في نص التدوينة.
و قال أيضا”ولاية سوسة الوحيدة التي يتم فيها تغييرات الصبغة العقارية لأراضي بالجملة بجرة قلم و في غرف مغلقة”.
و قال بن صالج أيضا إن سوسة هي الولاية الوحيدة التي تعاني إنقطاع يومي للماء الصالح للشراب و تعاني الإستحواذ على الملك العمومي البحري في موسم صيفي أصبح فيه المواطن لا يستطيع فيه السباحة إلا بمقابل مالي و غير قادرة على توزيع مساكن إجتماعية جاهزة منذ مدة في منطقة النفيضة مما جعلها تتعرض للسرقة و النهب.
و أضاف في نفس التدوينة “ولاية سوسة إلى حد الآن لم يتم فيها إتخاذ قرار إصلاح و فتح تحقيق في الكارثة التي حلت بالملعب الأولمبي…ولاية سوسة لا علم لكل مسؤوليها الجهويين بمدى تقدم ملف ميناء النفيضة …ولاية أغلب مدارسها العمومية مهددة بالسقوط و لا تتوفر فيها أبسط مقومات التعليم العصري و الكريم…ولاية سوسة التي قامت بإنشاء مسرح معزول في بوحسينة و لم تربطه بطرقات و تطهير مما جعله مهجورا و مسروقا في أكثر من مناسبة”.
و توجه عضو المجلس التشريعي في تدوينته برسالة لوالي الجهة قائلا “سيدي الوالي طالما أنه لا طريقة للتواصل بيننا فإنه للأسف ستكون هذه الطريقة الوحيدة لإيصال رسائل الشعب الذي بدأ يفقد الأمل و الخبز ، كما ستكون هناك بعض المساءلات و المراسلات البرلمانية للسلط المركزية و ذلك حتى يكون الجميع على علم بما يجري في الشارع التونسي بسبب تعيينات ال 25 و نصف”.
كما قال بن صالح مخاطبا والي سوسة إن الولاية ليست فقط بعض النزل و الأماكن الفاخرة .. إنما هي أعمق بكثير، وفق قوله.