قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال مشاركته في اجتماع مجلس الأمن القومي أمس الجمعة إن الهجرة هي في الواقع عملية تهجير وليست بالهجرة المعروفة أو المألوفة تتولاها شبكات إجرامية تتاجر بالبشر وتتاجر بأعضاء البشر و تستهدف لا الربح فقط ولكن أيضا تستهدف وجود الدول والأوطان
وأضاف سعيد أنه ”حين تم التنبيه إلى ذلك في اجتماع مجلس الأمن القومي في21 من شهر فيفري الماضي قامت الدوائر التي خططت في الخارج لهذه العملية بحملات مسعورة، ووجدت في الداخل ممن إرتمى على دأبه في الإرتماء في أحضان الإستعمار، ارتمى في أحضان من روج لهذه الدعاية المغرضة وهذه الاتهامات الكاذبة واعتقد من في الداخل أنها فرصته التي لا يمكن أن يتركها تمر دون أن يقتنصها متوهما أنه سيحقق بها مآربه استعدادا للإنتخابات”.
و أكد سعيد ” نحن أفارقة ونعتز بانتمائنا الإفريقي ..نجير من يلجأ إلينا .. ولكن نرفض أن نكون لا أرض عبور و لا أرض توطين” .
و تابع سعيد ”ما قدمته تونس بالرغم كل الصعوباات التي تعيشها أفضل وأرقى مما يجده هؤلاء المهجرون في عديد المناطق الاخرى، ويكفي في هذا الاطار ما يقدمه الهلال الاحمر التونسي وما يقدمه الشعب التونسي والقوات المسلحة و قوات الأمن.. لأن قيمنا واخلاقنا وشيمنا ترفض ان نترك هؤلاء البؤساء والفقراء المهجرون في العراء.”
مشيرا إلى أنه من المفارقات أن من رفضوا الإنتخابات التشريعية يتهافتون على الانتخابات الرئاسية