أفادت منظمات وجمعيات حقوقية في بيان مشترك بأنه تزامنا مع المفاوضات القائمة بين الاتحاد الأوروبي و تونس لإقامة “شراكة معززة” تتضمن وعودًا بمساعدات مالية مقابل تعزيز التعاون في مجال الهجرة تشهد مدينة صفاقس سلسلة من المواجهات العنيفة بين سكان المدينة ومهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء المقيمين بها. وتسببت هذه المواجهات في وقوع ضحايا من الجانبين. و أدانت أعمال العنف المرتكبة ضد الشعبين مطالبة من السلطات التونسية إجراء تحقيقات نزيهة لكشف ملابسات كل ما يحدث مذكرة بأن سياسات نقل حدود الاتحاد الأوروبي إلى دول جنوب البحر الأبيض المتوسط ، وإلزامها بلعب دور حرس الحدود ، قد ساهمت إلى حد كبير في الوضع المأساوي الحالي
كما إستنكرت انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها سكان جنوب الصحراء المتواجدين في تونس داعية إلى التدخل العاجل لوضع حد لعمليات الإعادة القسرية التعسفية وغير القانونية وضمان الرعاية اللازمة والكريمة لهؤلاء الأشخاص والسماح للمنظمات الإنسانية بالتدخل
هذا و حثت المنظمات و الجمعيات الموقعة على البيان السلطات التونسية على اتخاذ القرارات السياسية اللازمة على وجه السرعة لإنشاء آلية ومسار واضح لرعاية الأجانب الذين يصلون عبر البحر وضمان المعاملة الإنسانية اللازمة وفقاً لالتزامات تونس الدولية.
المنظمات الموقعة :
المنتدى التونسي للحقوق الإجتماعية والإقتصادية
النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
جمعية بيتي
محامون بلا حدود
أصوات نساء
جمعية تقاطع للحقوق والحريات
المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب
جمعية لينا بن مهني
جمعية الإيفواريين الناشطين بتونس
جمعية مدى
جمعية التنمية المستديمة و التعاون الدولي جرجيس
الأورومتوسطية للحقوق
مجموعة حقوق الأقليات الدولية
جمعية إعانة ومساعدة المهاجرين مدنين
جمعية مالدوسا
جمعية التراث للاقتصاد التضامني (فطرتشي)
المفكرة القانونية
البوصلة
جمعية كلام
علماء نفس العالم
جمعية إفريقية
إفريقيا الذكية