نفذ يوم أمس الإثنين 3 جويلية 2023 عدد هام من أهالي الرديف مسيرة سلمية جابت أرجاء المدينة إحتجاجا على الانقطاع المتواصل للماء الصالح للشراب الذي تعاني منه الأحياء العالية منذ أكثر من 20 يوما متواصلة ورغم الوعود المقطوعة منذ أسبوع تقريبا برجوع النسق العادي للتدفق وإصلاح الاعطاب التي طرأت على مضخات الصوناد إلا ان الوضع لم يتحسن ليظل السكان يعانون ويلات العطش في ظل درجات حرارة قياسية، وفق ما أفاد به المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية و الإجتماعية-فرع الحوض المنجمي.
و قال المندى في بلاغه إنع أمام هذا الوضع اللاإنساني قام الأهالي بالإحتجاج امام مقر مركز الامن الوطني ثم قاموا في مرحلة ثانية بإغلاق مقر البلدية ومقر المعتمدية وإشعال العجلات المطاطية ورفعت شعارات منددة “بالحقرة والتهميش” موجهة أساسا الى والي قفصة وإلى رئيس الجمهورية.
وأكد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية مساندته المطلقة لأهالي الرديف في الدفاع عن حقهم في الماء الصالح للشراب باعتباره حقا دستوريا لا تنازل عنه.
مستنكرا ما وصفه بحالة العجز التي أبانت عليها السلط المحلية والجهوية سيما شركة الصوناد التي عجزت على إصلاح الأعطاب وتجنيب المواطنين ويلات العطش.
كماندد بما إعتبره سياسة “التهميش والحقرة” التي بقيت السمة الأبرز في التعامل مع المطالب الأساسية لسكان الحوض المنجمي، وفق نص البلاغ.
.داعيا أهالي الرديف الى وحدة الصف والتمسك بحقهم في الماء الصالح للشراب في إطار التحرك السلمي المشروع