أجلي الآلاف من السكان من مخيم جنين اليوم الثلاثاء في اليوم الثاني لإحدى أكبر العمليات العسكرية “الإسرائيلية” في الضفة الغربية منذ أعوام، في حين تسود حالة من الغموض بشأن مدة العملية في جنين.
وبدأت العملية -التي قال الجيش إنها تهدف لتدمير البنية التحتية والأسلحة الخاصة بجماعات مسلحة في المخيم- بهجوم بطائرة مسيرة في الساعات الأولى من أمس الاثنين ونشر أكثر من ألف من أفراد القوات “الإسرائيلية”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيا كان قد أصيب في الاشتباكات توفي الليلة الماضية، فيما عُثر على جثة أخرى في الصباح، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 12 إضافة إلى إصابة نحو 100، بينهم 20 في حالة حرجة.