على خلفية إعتداءات المستوطنين.. مجلس الأمن يدعو إلى “التهدئة” بالضفة الغربية

جرت، اليوم الثلاثاء، اتصالات بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، وبين وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وحسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكان محورها التصعيد الدائر في الضفة الغربية، فيما دعا مجلس الأمن الدولي إلى التهدئة وضبط النفس في الضفة.

2 دقيقة

جرت، اليوم الثلاثاء، اتصالات بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، وبين وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وحسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وكان محورها التصعيد الدائر في الضفة الغربية، فيما دعا مجلس الأمن الدولي إلى التهدئة وضبط النفس في الضفة.

وشدد الرئيس الإسرائيلي -في محادثة هاتفية مع نظيره الفلسطيني محمود عباس- على أهمية ما سماه “النضال ضد الإرهاب والتحريض والكراهية بعزيمة وإصرار”، وعبر هرتسوغ عن إدانته المساس بالمدنيين الفلسطينيين الأبرياء من قبل من سماهم المتطرفين، في إشارة إلى تصاعد اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة.

ويبقى دور الرئيس الإسرائيلي شرفيا إلى حد كبير داخل هيكل السلطة في إسرائيل، وقد جاء اتصاله بالرئيس عباس اليوم الثلاثاء بمناسبة عيد الأضحى.

وفي خطوة نادرة، بحث وزير الدفاع الإسرائيلي -في اتصال هاتفي مع حسين الشيخ والذي يشغل أيضا منصب وزير الشؤون المدنية الفلسطينية- تصاعد العنف في الضفة الغربية، وقال مكتب غالانت إن الوزير الإسرائيلي أكد للمسؤول الفلسطيني “عزم إسرائيل اتخاذ إجراءات صارمة في مواجهة أعمال الشغب من جانب المستوطنين”.

ودعا مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، “جميع الأطراف إلى الامتناع عن الإجراءات الأحادية الجانب التي تؤدي إلى إذكاء التوترات”، وحث على ضبط النفس للحد من التوتر ومنع المزيد من التصعيد في الضفة الغربية.

وأبدى المجلس التابع للأمم المتحدة حزنه لسقوط مدنيين في الضفة جراء أعمال العنف الأخيرة.

وحذر منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند من وجود خطر كبير لتدهور الأوضاع في الضفة، مشيرا إلى تصاعد مقلق في أعمال العنف.

وقال روبرت وود، نائب السفير الأميركي في الأمم المتحدة، أثناء اجتماع للمجلس اليوم الثلاثاء، إن واشنطن ستعمل مع تل أبيب والسلطة الفلسطينية للحد من التوتر واستعادة الثقة في محاولة لتهيئة الظروف لإعادتهما إلى المحادثات.

فيما قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء، في اتصال مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن إن إسرائيل “ستواصل محاربة الإرهاب بلا هوادة”.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​