بن عروس.. إقبال ضعيف على الأضاحي والعديد يختار شراء اللحوم الجاهزة

، تجمّع العديد من بائعي الخرفان في البطحاء التي تفصل بين منطقتي فوشانة والمحمدية في نقاط مسيّجة تجمع داخلها أضاح من مختلف الأحجام والأوزان، والباحثون عن أضحية العيد في ما تبقى من حيز زمني لحلول العيد في جيئة وذهاب بين نقطة وأخرى، مساومات بينهم وبين الباعة، حركة شدّ وجذب غالبا ما تنتهي بعدم الاتفاق، لتتواصل رحلة البحث في نقطة أخرى ترتكز أغلبها تحت ظلال اشجار الزيتون المنتشرة في هذه المساحة بحثا من الباعة عن أماكن ظليلة في هذا اليوم القائض.

2 دقيقة

، تجمّع العديد من بائعي الخرفان في البطحاء التي تفصل بين منطقتي فوشانة والمحمدية في نقاط مسيّجة تجمع داخلها أضاح من مختلف الأحجام والأوزان، والباحثون عن أضحية العيد في ما تبقى من حيز زمني لحلول العيد في جيئة وذهاب بين نقطة وأخرى، مساومات بينهم وبين الباعة، حركة شدّ وجذب غالبا ما تنتهي بعدم الاتفاق، لتتواصل رحلة البحث في نقطة أخرى ترتكز أغلبها تحت ظلال اشجار الزيتون المنتشرة في هذه المساحة بحثا من الباعة عن أماكن ظليلة في هذا اليوم القائض.
محمد علي، خمسيني من مدينة بئر الباي ببن عروس، قال إنه يعيش في ضغط متواصل منذ أيام فكل يوم يتوجه الى “رحبة” كما يقول، ويعيش الصدمة ذاتها جراء الارتفاع المشط للاسعار، مضيفا انه تحوّل الى اكثر من 6 نقاط منذ بداية الأسبوع الماضي، ولم يتسنّ له الى حد اللحظة الظفر بأضحية معقولة تناسب الحد الادنى المطلوب، وبات يفكر جديّا في الاكتفاء باقتناء كمية من اللحوم الجاهزة .

تبدو الحركة ضعيفة في نقاط عشوائية، تركّزت بين مدينة وأخرى وبين حي وآخر، وفي التقاطعات والمساحات الشاغرة بين الأحياء والأزقّة، والكلّ يُجمع على أن حركة البيع كانت أقل من المتوقّع.
بعض من تحدّث إلينا، قال إنه يأمل في اقتناص فرصة الظفر بأضحية قبل ساعات من عيد الفطر، وفي ظنّه أن سلم الأسعار سينزل مع ضغط حلول يوم العيد فيلتجئ الباعة الى التخفيض، والبعض الاخر ذاهب في اتجاه الاشتراك في الاضحية مع جاره، اوقريبه، او زميله في العمل، والمهم وضع نهاية لهذه الرحلة التي أرهقت الجميع.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​