قال عضو المكتب التنفيذي للجمعية التونسية للدفاع عن الحقوق الفردية وحيد الفرشيشي في تصريح لكشف ميديا عقب الندوة الصحفية التي نظمتها الجمعية لتقديم تقريرها حول واقع الحقوق و الحريات في تونس خلال السداسي الأول لسنة 2023 ، إن تونس تشهد نسقا تصاعديا في ضرب الحقوق و الحريات ، مضيفا أن التضييق مر عبر فترات زمنية، حيث شهدت الفترة الأولى بعد تولي الرئيس قيس سعيد للسلطات في 25 جويلية 2021 محاكمات لبعض الشخصيات و وضعهم تحت الإقامة الجبرية ، من ثم مرت إلى مرحلة الإقالات و ضرب كل المؤسسات السابقة لفترة 25 جويلية، وفق تعبيره.
الفرشيشي أضاف أن سعيد مر فيما بعد إلى ضرب حرية الصحافة و الإعلام بإستعمال المرسوم 54.
و قال أيضا” و كأن الأمر يمر عبر قائمات في مواضيع مسموح بها و أخرى لا”.
المزيد في هذا الفيديو: