قالت المحامية و الناشطة السياسية إيناس الحراث في تدوينة عبر صفحتها الشخصية إن الدولة ستبقى مفلسة إن استمر هذا النظام، معللة الأمر بأن المشاريع ذات الأفق الضبابي لا تحصل على ثقة أحد و أن كل من الإستثمار والإعمار مشروط بالثقة،و فق تعبيرها.
مضيفة القول” لن تجدي الحيل و الخزعبلات و الصفقات القذرة إلا في تمكين السلطات في مواصلة الهروب الى الامام لفترة إضافية”.
كما إعتبرت الحراث أن هذه الفترة مجدية لمراكمة المعارف و المهارات و الغربلة على مستويين.
حيث أن من يطرح على نفسه أن يحكم يوماما ، عليه أن يعد برنامج حكمه و من يطرح على نفسه ممارسة حقوق المواطنة عليه أن يكتسب ما يكفي من القدرة على الفهم و التحليل لكي يكون قادرا في الوقت المناسب على التمييز بين البرامج و لا يقع من جديد ضحية أوهام شعبوية، حسب قولها.
كما قالت المحامية إنه لا عاجز اليوم إلا من هجر معركة الوعي بفرعيها من تفيد السرديات الكاذبة و التأسيس البديل.
مضيفة “و لا افق لأي طرف قرر ان لا يخوضها”.