قال رئيس حركة النهضة بالنيابة منذر الونيسي في تدوينة نشرها عبر صفحته الشخصية إن الدعوة إلى الحوار ليست ضعفا ولا عجزا ولا تذيلا لأحد مهما كان ومهما علا شأنه، حسب قوله.
مضيفا أن الحوار الذي يضم كل التونسيين بكل مشاربهم هو صوت الحكمة والتواضع للوطن و أن الدعوة له هي وعي بخطورة الوضع الراهن داخل بلادنا وهي موجهة لكل الطيف السياسي بدون استثناء حتى المكابرين منهم ، حسب وصفه.
معتبرا أن الدعوة للحوار ليس معناها قبول الأمر الواقع وقبول الظلم والمحاكمات الجائر، مضيفا القول “ندعو إلى الحوار بكل شجاعة ونقاوم التسلط بكل قوة ونعمل على حماية شعبنا وقوته وسيادته .. من يرفضه اليوم سيقبله غدا مرغما لأنه الحل الوحيد لمشاكل البلاد”.
مواصلا الحديث في نفس الشأن قائلا” لا يمل العاقلون من دعوة غيرهم للتعقل ولا يزال الوطنيون يدفعون ضريبة حبهم لبلدهم وإخلاصهم له حتى آخر رمق في حياتهم”.
كما قال إن من يعتبر الدعوة للحوار جبنا أو خذلانا أو ضعفا فهو لا يفهم عجلة التاريخ وهذا شأنه، و أنهم يطلبون الحوار وهم في مقدمة من يقاوم هذه السلطة الفردية، حسب ما جاء في نص التدوينة.
و قال الونيسي أيضا إن تجاوز “العاهات” و”الايديولوجيا المعاقة” شرط من شروط النجاح، حسب تعبيره.
