قالت رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي في كلمة ألقتها أثناء تنظيم الحزب لوقفة إحتجاجية امام مقر وزارة الخارجية رفضا لزيارات رئيسة الوزراء الإيطالية لتونس و الإتفاقيات المبرمة بين الجانب التونسي و الأوروبي في ما يتعلق بملف الهجرة، إن الشعب التونسي مطالب أن يتشبث بحقه و أن يحتج و أن ينال حقه كاملا في وطنه.
مضيفة أن القمع و التضييق و العرقلة إرتفعوا خلال السنة الأخيرة، عبر محاولات متواصلة لإسكات الحزب الدستوري الحر.
كما قالت إن الضغط و الهرسلة أصبحت متواصلة ضد موظفين في الدولة و أصحاب مؤسسات بسبب مساندتهم للحزب الدستوري الحر و رئيسته.
كما تحدثت عن موجة من الكذب و المغالطات و بث الإشاعات ، قائلة إنها أصبحت واضحة و ممنهجة ضد الحزب.
كما قالت أن حزبها يدعو إلى التفكير و الإحتكام إلى العقل كما يدعو لإحترام الشعب التونسي و لا يبني إستراتجيته على المغالطات.
و قالت عبير موسي أيضا” رغم كل التشويه و الكذب و المغالطات، الحزب الدستوري لن يحيد عن مواقفه و سيواصل العمل لتحرير تونس من منظومة “ربيع الخراب”، حسب قولها.
مضيفة”لن نسممح بتركيع تونس”.
كما إعتبرت أن حركة النهضة كانت سببا في تدمير تونس و المالية العمومية و النساء و الشباب، و إفلاس خزينة الدولة.
كما تحدثت عن تركيز منظومة جديدة تدخل البلاد عبر ترويج فكرة الإنقاذ و الإستثمارات التي تخفي داخلها إستعمارا إقتصاديا، وفق قولها.
كما قالت إن خطة حزبها أمام هذا المخطط هي التنوير و مخاطبة العقول و الإتصال المباشر بالمواطن التونسي عبر إتباع مسلك القانون و الإستماتة في الدفاع عن الحقوق في دولة القانون و المؤسسات.
المزيد في هذا الفيديو: