وسام الصغير: اليوم نأجل كل الإختلافات السابقة، و يجب أن نتحد أمام هذه “الردة الحقوقية”

قال الناطق الرسمي بإسم الحزب الجمهوري المعارض وسام الصغير في كلمة ألقاها أثناء مشاركته في الوقفة الإحتجاجية التي دعت إليها جبهة الخلاص الوطني اليوم الأحد، إن مشاركة الحزب في الوقفة جاءت رغم عدم إنخراطه في الجبهة ، مؤكدا أن كل الأطراف تتشارك في المواقف الرافضة للإنقلاب و تمشي رئيس الجمهورية في إدارة البلاد.

3 دقيقة

قال الناطق الرسمي بإسم الحزب الجمهوري المعارض وسام الصغير في كلمة ألقاها أثناء مشاركته في الوقفة الإحتجاجية التي دعت إليها جبهة الخلاص الوطني اليوم الأحد، إن مشاركة الحزب في الوقفة جاءت رغم عدم إنخراطه في الجبهة ، مؤكدا أن كل الأطراف تتشارك في المواقف الرافضة للإنقلاب و تمشي رئيس الجمهورية في إدارة البلاد.

الصغير قال إن الرسائل الموجهة من وقفة اليوم ليست موجهة لرئيس الجمهورية و حكومته، بل لمناصريه.

مضيفا أن الحزب الديمقراطي التقدمي سابقا لم يتخلى عن مواقفه وقت المصاعب و المحن و كان موجودا في الصف الأول للمعارضة، وفق قوله.

كما قال الصغير: “اليوم نأجل التناقضات و الإختلافات التي عبرنا عنها طيلة 10 سنوات، لم نتراجع عنها لكننا نقوم بمراجعات .. و معركة الحريات متواصلة”

كما توجه برسالة لأنصار الرئيس قائلا” عندما نساند بالعقل ننطلق من مؤشرات و نسب و واقع معيشي و حجج من حياتنا اليومية ، من إرتفاع الأسعار، من غياب المواد الإستهلاكية”

كما إعتبر أن الخطابات المتواصلة منذ 700 يوما دون أي تقييم أو مؤشرات تحسن، مضيفا أن نسبة التضخم إرتفعت و الديون زادت و العجز التجاري إرتفع أيضا.

و أضاف القول” نحن أكثر من قيس سعيد مواقفا مبدئية دفاعا عن السيادة الوطنية، و طالبنا أكثر من مرة بمراجعة شروط صندوق النقد الدولي لكن قانون المالية الذي وضعته الحكومة أكد خضوعه لهذه الإملاءات”.

كما تطرق إلى قضية الهجرة، قائلا إن تونس في هذه السنة رحلت ما يقارب 20 ألفا مهاجرا من دول الإتحاد الأوروبي، وسعيد جعلها محتشدا للمهاجرين”.

وسام الصغير قال إن سعيد يقدم الوعود و يخلف العهد ، و قال إن الحريات لن تمس بعد إجراءات 25 جويلية لكن النشطاء السياسيين و النقابيين و أعضاء برلمان سابقين و وزراء و غيرهم تم الزج بهم في السجن من أجل مواقفهم.

مضيفا” عدنا للإشتباك و المعارك مع السلطة، و رسالتنا لكل القوى الديمقراطنية أن أيدينا ممدودة للتوحد أمام هذه الردة الحقوقية، و من ثم سنتخاصم في إطار الديمقراطية”.

الكلمة كاملة في هذا الفيديو:

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​