قالت سمية الغنوشي إبنة رئيس حركة النهضة المسجون حاليا راشد الغنوشي في فيديو نشرته عبر صفحتها الشخصية تعليقا على إصدار بطاقة إيداع بالسجن جديدة في حق والدها مؤخرا في ما يعرف بملف الجهاز السري.
الغنوشي قالت إن سلطة الإنقلاب تسعي إلى سجن والدها لأطول فترة ممكنة عبر توجيه تهم سخيفة و التلاعب بالتسجيلات و التصريحات أو رسكلة تهم قديمة من عهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، حسب قولها.
كما قالت إن التهم القديمة التي تم تداولها لمحاولة إيهام الشعب بأن قيادات حركة النهضة حققوا أموالا و ثروات طائلة خلال السنوات الفارطة، قد فشلت، و هو ما جعل أعداء الحركة يلتجأون إلى تهم جديدة من بينها الجهاز السري.
المتحدثة قالت إن كان هناك جهاز سري فهو جهاز ما وصفته بمنظومة 25 جويلية الذي خطط للإنقلاب على مجلس النواب، متهمة حزب الوطد و بعض الموالين لنضام بن علي ، مضيفة أن هذه الأطراف تشترك في كره حركة النهضة و الثورة.
كما طالبت في حديقثها بكشف حقيقة هذه الجهاز الذي أعد للإنقلاب و حقيقة علاقته ببعض المخابرات الأجنبية على غرار الإستخبارات المصرية، حسب قولها.
كما قالت إن حركة النهضة حزب قانوني يعمل بوجه مكشوف و لا علاقة له بمثل هذه التهم.
مضيفة القول” كيف لحزب له جهاز سري أن يفشل في تأمين مقراته من الإعتداء و يطلب الحماية من الأمن، الذي لم يتحرك”.
كما تطرقت لملف الإغتيالات السياسية قائلة إن من نفذوا الإغتيالات هم أنصار الشريعة، لكن من يقف ورائهم هم من إستفادوا من هذه الحوادث، عكس حركة النهضة التي تضررت و إضطرت لمغادرة الحكم آنذاك، وفق تعبيرها.
