نشر المحامي سمير ديلو تدوينة عبر صفحته بفيسبوك تعليقا على خبر إستدعاء المحامية و عضوة هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين إسلام حمزة بعد شكاية من إدارة السجون و الإصلاح، قال فيها إن هذه الشكاية ليست فقط اعتداء على المحاماة والمحامين ، اعتبارا لأنّ إسلام حمزة قامت بدورها في الدّفاع عن منوّبيها في إطار القانون وأخلاقيّات المهنة، لكنّها تشوّه أيضا صورة مؤسّسة حسّاسة مؤتمنة على حقوق وحرمات آلاف من المواطنينن، حسب قوله.
ديلو أضاف أن ما قالته المحامية نقلا عن منوّبيها أكّده جميع زملائها وزميلاتها في هيئة الدّفاع وصدر في أكثر من بيان عن الهيئة تكذيبًا لتكذيب إدارة السجون التي وصفها ب”هيئة المرسوم عدد54″، وفق تعبيره.
متسائلا عن سبب تقديم الشكاية المرفوعة ضد المحامية رغم نقلها لبيانات علنية منشورة.
كما قال أيضا “إن كان المقصود هو إثناء هيئة الدّفاع عن أداء واجبها في الدّفاع عن حقوق منوّبيها وفق القانون ..فمن نصح بذلك أخطأ في حقّ من نصحهم قبل أن يخطئ في حقّ المقصود ترهيبهم “
مضيفا أنّ هيئة السّجون لها من الواجبات و أمامها من التّحدّيات ما لا يترك لها وقتا تنفقه في التّشكّيّات الواهية الكيديّة بالمحامين، حسب قوله.
