أعلنت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى، اليوم الخميس 15 جوان 2023، عن أن عدد الإشعارات الواردة على الخط الاخضر المخصص للتبليغ عن حالات العنف ضد المرأة (1899) والمتعلقة بالنساء ممن فاقت أعمارهن 60 سنة تضاعف خلال السداسي الأول من السنة الجارية ليبلغ 48 إشعارا.
وأعلنت الوزيرة، خلال ندوة صحفية بالعاصمة لتقديم المخرجات الأساسية لدراسة حول « واقع مؤسسات رعاية كبار السن العمومية والخاصة وخصائص المقيمين بها »، عن إطلاق الخط الأخضر 1833 المخصص لاستقبال الرسائل الصوتية للتوجيه والإحاطة والاشعار حول كبار السن، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن اساءة معاملة المسنين، الموافق ل 15 جوان من كل سنة.
وأشارت إلى أنه في الستة أشهر الأولى من سنة 2023 تضاعف عدد الإشعارات حول العنف ضد النساء ما فوق 60 سنة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2022 التي سجلت 25 اشعارا في حين بلغ عدد الإشعارات المتعلقة بهذه الفئة 56 إشعارا طيلة سنة 2022، كاشفة ان العائلة تعد الفضاء الاول لممارسة العنف ضد المسنات.
وأوضحت أن المجتمع التونسي يشهد حاليا بداية تهرم سكاني حيث بلغت نسبة كبار السن أكثر من 14 بالمائة من المجموع العام للسكان على أن ترتفع هذه النسنة لتصل الى 17 بالمائة سنة 2029 وذلك وفق آخر الإحصائيات، مؤكدة في هذا الصدد أن الوزارة تعمل على دعم برنامج الايداع العائلي لكبار السن وذلك من خلال تحفيز إقبال الأسر على هذا البرنامج.
وأفادت أنه تم الترفيع في قيمة المنحة المسندة للأسرة الكافلة وذلك بنسبة 75 بالمائة لترتفع من 200 دينار الى 350 دينار شهريا وبلغ عدد كبار السن المكفولين خلال السداسي الأول من السنة الجارية 219 مسنا ومسنة 84 بالمائة منهم نساء.
وأضافت في السياق ذاته انه تم أيضا الرفع في عدد الفرق المتنقلة لتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية لهذه الفئة ليصل الى 39 فريقا ينتفع حاليا بخدماتها حوالي 4500 مسنا ومسنة بأنحاء مختلفة من جهات الجمهورية، مبرزة أنه من المنتظر أن يرتفع هذا العدد الى 45 فريقا مع موفى شهر جوان الجاري.
وأبرزت بلحاج موسى حرص وزارة المراة أيضا على تطوير خدمات مؤسسات رعاية كبار السن التي يبلغ عددها 15 مؤسسة منها 6 مؤسسات في طور إعادة التهيئة والبناء، إلى جانب اعداد كراس شروط حول إحداث مراكز ايواء ورعاية كبار السن.