وجهت زينب المرايحي زوجة القيادي بحركة النهضة و السجين الصحبي عتيق رسالة مفتوحة إلى قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بأريانة قالت فيها إن زوجها دخل اليوم يومه 28 من إضراب الجوع الذس ينفذه ، مضيفة أن القاضي يدرك جيدا براءة زوجها من الإتهامات الموجهة إليه و أن الملف مبني على تلفيق وكذب وتزوير و أن القضية كيدية يراد منها تشوية زوجها و سلبه حريته لغايات سياسة،وفق ما جاء في نص الرسالة.
و توجهت المرايحي في رسالتها بسؤال إلى القاضي يتعلق بالواشي الذي قال إن آمر منطقة الحرس في المنيهلة الذي حقق معه في قضية السرقة التي تعود لسنة 2016 دفعه لقول الزور، وإدعى أيضا ان آمر الحرس وكل الفرقة الامنية التي كانت تحت إمرته سرقوا المبلغ المسروق وتقاسموه،وفق تعبيرها. متسائلة عن سبب عدم دعوة الطرف الأمني والاستماع الى شهادته في هذه القضية ، مضيفة القول “ألا يقتضي البحث عن الحقيقة الاستماع للجميع ؟”.
إضافة إلى بعض التساؤلات الأخرى في ما يتعلق بسير القضية و تفاصيلها التي رأت المرايحي أنها السبب في سجن زوجها ظلما، حسب تعبيرها.
و قالت أيضا في نفس الرسالة “هل يعقل سيدي القاضي ان يودع شخص في السجن في قضية قائمة على وشاية مصدرها شخص عمره 22 سنة ذو سوابق عدلية منذ ان كان قاصر، يقبع حاليا في السجن في قضية جنائية، انت اعلم الناس بأنه غير مؤهل أصلا للشهادة?”.
وذكرت كاتبة الرسالة أن زوجها بين الحياة والموت وأن حجم الظلم و التشويه الذي يتعرض له و عائلته هو ما دفعه للإضراب عن الطعام كوسيلة وحيدة و أخيرة للدفاع عن نفسه.
كما قالت إنه و في اخر زيارة له أكد الصحبي عتيق مواصلة إضرابه عن الطعام إذا ما تواصلت المظلمة ،كلفه ذلك ما كلفه، وفق قولها.
كما قالت المرايحي في الرسالة”سيدي القاضي لا أريد ان أفقد زوجي و لا أريد كذلك أن يُظلم بالسجن والتشويه الذي يمسني و يمس أولادي و أحفادي”.
محملة مسؤولية سلامة زوجها لقاضي التحقيق المشرف على القضية.
