أطلقت الجامعة الوطنية للجلود والأحذية، صيحة فزع لما آلت إليه وضعية القطاع اليوم، خاصة، في ظل التوريد العشوائي والتجارة الموازية وبيع الأحذية المستعملة التي تغزو الأسواق التونسية دون أدنى رقابة
ولفتت الجامعة الوطنية للجلود والاحذية، التابعة لاتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، في بلاغ لها، الجمعة، إلى أن هذا الموقف يأتي في ظل صمت الهياكل الرسمية وعدم إستجابتها لمراسلات الجامعة، ولا لمخرجات عديد اللقاءات التي تمّ عقدها مع الإدارات المعنية، وهو ما ساهم بشكل مباشر في تردّي الأوضاع وبات يهدّد ديمومة المؤسسات الناشطة في القطاع.
ولوحت الجامعة بأنّ منظوري القطاع سيلتجئون الى كل الأساليب الممكنة التي يتيحها الحقّ النقابي من أجل الدفاع عن ديمومة القطاع ومؤسساته ومواطن الشغل التي يوفرها.