أكدت الشبكة التونسية للشفافية في الطافة و المناجم في بلاغ لها اليوم الخميس 1 جوان 2023 ضرورة اعتماد مقاربة شاملة وتشاركية لمعالجة مختلف الإشكاليات المطروحة والمتعلقة خاصة بعودة الإنتاج في منطقة الحوض المنجمي تأخذ بعين الاعتبار الوضع الاجتماعي والاقتصادي والبيئي.
وأضاف البلاغ أن نشر معطيات دقيقة متعلقة بالإنتاج والمداخيل والتأثيرات البيئية يساهم في تكريس الشفافية في مجال الموارد الطبيعية، داعيا الى إدارة الموارد الطبيعية إدارة عادلة تضمن تحقيق تنمية مستدامة وتكرس المساواة بين الجنسين
كما دعت الشبكة، الجمعيات العضوة في الشبكة إلى ضرورة إعادة فتح باب الحوار حول الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2035، وضبط أهداف واقعية قابلة للتحقيق واعتماد مقاربة تشاركية يساهم فيها المجتمع المدني وذلك قبل الاعتماد النهائي لهذه الاستراتيجية. .
و أشار البلاغ الى ضرورة الإسراع باستكمال الخطوات الأخيرة لانضمام تونس للمبادرة الدولية للشفافية في الصناعات الاستخراجية ” EITI”، وخاصة منها المتعلقة بإرسال ملف الانضمام للمبادرة إلى السكرتاريا العامة وتعيين مسؤول رفيع المستوى لقيادة عملية تنفيذ المبادرة واستئناف اجتماعات اللجنة الوطنية للشفافية في الطاقة والمناجم، مع الإسراع في معالجة الاشكاليات الأخرى المتعلقة بقطاع الصناعات الاستخراجية على غرار الإشكاليات البيئية مثل موضوع التلوث الصناعي بقابس واستنزاف الثروات المائية بجهة الحوض المنجمي، والإشكاليات الاجتماعية وخصوصا منها التشغيل.
وحثت الشبكة التونسية للشفافية في الطاقة والمناجم على إعادة هيكلة وتطوير حوكمة شركة فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي التونسي وتطوير وسائل الإنتاج داخلهما والعمل على تثمين الفوسفوجيبس، مع ضرورة إيلاء مسألة الانتقال الطاقي الأهمية القصوى في مختلف البرامج والاستراتيجيات الوطنية والإسراع بتنفيذ مخططات الاستثمار في الطاقات المتجددة والاقتصاد.