قالت سمية الغنوشي إبنة رئيس حركة النهضة المعارضة راشد الغنوشي في في فيديو نشرته عبر مواقع التواصل الإجتماعي إن خصوم أردوغان السياسيين و من يعارضونه قاموا بتهنئته بعد فوزه في الإنتخابات الرئاسية التركية،إلا أن قيس سعيد لزم الصمت و لم يقدم التهنئة لأردوغان، معللة ذلك بأن نتيجة الإنتخابات لم ترق لسعيد و لم تعجبه، جسب تعبيرها.
و قالت أيضا “من يخبر هذا الدخيل عن عالم السياسة أن للدول أعرافهاو تقاليدها و مصالحها التي لا تخضع لمزاجه الشخصي”.
مضيفة أنها لم تتعجب من الأمر لأنه يعتبر كتلة من الغضب و التوتر و الحقد و مشاعر متلاطمة لا سيطرة عليها،حسب قولها.
الغنوشي قالت إن الشعب التونسي سمع من سعيد كل أنواع العنف اللفظي و أن عبقريته تتجلى في إستنباط عبارات من قاموس الشتم، وفق تعبيرها.
و عللت المتحدثة إمتناع سعيد عن تهنئة أردوغان بالفوز بأن الأخير يملك كل ما لا يملكه سعيد،و هو أن الشعب التركي شارك بنسبة90 بالمائة في الإنتخابات بينما مثل هذا الرقم في تونس نسبة المقاطعة.
مضيفة أن أردوغان يمثل نموذجا للحكم الديمقراطي الذي يشارك فيه الجميع، بينما سعيد يريد أن يبقى وجيدا على الساسة.
و تواصل حديثها قائلة”أردوغان رجل نهض ببلده و أدخله في مجموعة العشرين و طور صناعة بلده ليجعل العالم يصطف لشراء الطائرات منها ، بينما سعيد أدخل تونس في مجموعة المفلسين و جعل الشعب يصطف للحصول على رغيف خبز”
كما قالت إن أردوغان يذكر سعيد بعدوه الأول الذي زج به في السجن و لأنه صديق أردوغان الشخصي الذي تأثر بكتاباته و أفكاره”