سمير ديلو: بعد 92 يوما مازالت السلطة عاجزة عن كشف ما يثبت تورط الموقوفين

قال المحامي سمير ديلو خلال كامة ألقاها تزامنا مع الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها جبهة الخلاص الوطني المعارضة تضامنا مع الموقوفين السياسيين من أمام المسرح البلدي بالعاصمة ، إن الحقيقة ورراء ايقاف الصحبي عتيق هي كل ما روته زوجته بعد أن اصدرت في حقه بطاقة إيداع بالسجن مؤخرا ، مضيفا أن أكبر تحدي أمام المحامين و هيئات الدفاع اليوم هو قول الحقيقة التي قد يراها البعض مبالغة ، مذكرا بملف التآمر على أمن الدولة الذي اعتبره فارغا قائلا "بعد 92 يوما ، هل خرجت حهة رسمية لتقدم حقائق أو رواية مختلفة عن ما قدكته هيئة الدفاع؟".

2 دقيقة

قال المحامي سمير ديلو خلال كامة ألقاها تزامنا مع الوقفة الاحتجاجية التي نفذتها جبهة الخلاص الوطني المعارضة تضامنا مع الموقوفين السياسيين من أمام المسرح البلدي بالعاصمة ، إن الحقيقة ورراء ايقاف الصحبي عتيق هي كل ما روته زوجته بعد أن اصدرت في حقه بطاقة إيداع بالسجن مؤخرا ، مضيفا أن أكبر تحدي أمام المحامين و هيئات الدفاع اليوم هو قول الحقيقة التي قد يراها البعض مبالغة ، مذكرا بملف التآمر على أمن الدولة الذي اعتبره فارغا قائلا “بعد 92 يوما ، هل خرجت حهة رسمية لتقدم حقائق أو رواية مختلفة عن ما قدكته هيئة الدفاع؟”.

ديلو قال أيضا أن المرة الوحيدة التي تحدثت فيها الجهة القضائية عن الملف أنكرت فيها وجود تخابر في ما يخص لقاءات بعض المعتقلين و أطراف ديبلوماسية أجنبية عبر تبرأة جميع الديبلوماسيين.

كما تطرق ديلو إلى وجود بعض مساندي الرئيس في الجهة المقابلة قائلا إن السلطة أرسلتهم تزامنا مع وقفتهم في نفس التاريخ و الساعة و المكان ، لرفع شعار تسقط الحرية و الديمقراطية في الوقت الذي تتبنى فيه المعارضة شعار “تحيا تونس.

كما قال ديلو إن أكبر فشل للنخب السياسية بعد الثورة هو عدم تعميم تشبع المواطنين بقيم الحرية و الديمقراطية ، و هو ما خلف عدم مبالاة و شماتة باستهداف المعارضين ظلما و سجنهم.

مضيفا القول” مثل مقابلات الكرة التي تدور دون حضور جمهور ، يراد للمحاكمات أن تدور دون هيئات دفاع و محامين عبر إستهداف المحامين” .

كما اعتبر ديلو أن المحامين ممنوعين من الكلام لكنهم لن يقبلوا الأمر و لن يقدر أحد على إسكاتهم أو اتهامهم بالعمل ضد مصلحة الوطمن.

و أنهى ديلو حادثه قائلا ” في كل بقاع الدنيا السلطات التي رفعت شعارات التطهير و الاجتثاث ورثت أوطانها الخراب و شعوبها البؤس، و هو أمر لا يستحقه الشعب التونسي” ، حسب تعبيره.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​