قال المكلف بتسيير حركة النهضة منذر الونيسي في تدوينة نشرها عبر صفحته على فايسبوك إن هناك طرف سياسي ايديولوجي معين يشن حملة كبيرة وظالمة ضد حركة النهضة ويحاول الصاق تهم كيدية بها ويستعمل أذرعه السياسية والإعلامية المفضوحة لنشر الكذب والتلفيق ، مضيفا القول “ووصل بهم الأمر إلى حد الدعوة لسجن أنصارها واستئصالهم وقتلهم وإخراجهم من مؤسسات الدولة”، حسب قوله.
كما قال الونيسي إنه و رغم تأكيد رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية أن عملية جربة إجرامية فهم يحاولون إلصاقها بالحركة قائلا إن هناك من يدعى بان الغنوشي أمر بها من السجن.
الونيسي إعتبر أن هذه الأطراف تسعى إلى الفتنة بين رئيس الجمهورية ومؤسسات الدولة وحركة النهضة ، مضيفا أنهم كلما فشلوا عاودوا الكرة بأكثر شراسة ولا إنسانية، حسب نص التدوينة.
كما شدد في منشوره على أن النهضاويون تونسيون مثل الجميع و لهم الحق في العيش في وطنهم والعمل فيه وتربية أبنائهم ، مضيفا أنهم يخضعون للقانون كغيرهم من المواطنين وأنهم على ثقة “أن هؤلاء لن ينجحوا في مسعاهم الخبيث وكلهم ثقة أن عقل الدولة سيقف مع الحق والعدل بعيدا عن حقد وظلم هؤلاء”، حسب تعبيره.
الونيسي أنهى تدوينته قائلا “هذا الوطن للجميع ولا مكان فيه للظلم والإستئصال ولا تزال عذابات أبناء النهضة تطارد أركان نظام بن علي ومن ساندهم من بعض هؤلاء الذين يعاودون الكرة مع النظام الحالي الذي لا تخفى عليه مكائدهم”.