وصف رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، اليوم الأربعاء 10 ماي بقصر قرطاج، خلال ترأسه لاجتماع مجلس الأمن القومي، عملية جربة التي جدت أمس الثلاثاء “بالعملية الإجرامية الجبانة “، مضيفا قوله: “أطمئن الشعب التونسي والعالم بأسره بأن تونس ستبقى آمنة، مهما حاول هؤلاء المجرمون زعزعة الاستقرار فيها وسنعمل على حفظ الأمن والاستقرار داخل المجتمع كذلك”
كما ترحّم بالمناسبة على أرواح الشهداء الأبرار الذين استشهدوا وهم “يؤدون الواجب المقدّس في الدفاع عن الوطن وعن استقرار الدولة”. وتقدّم بالتعازي لكل من سقط في هذه العملية الغادرة والجبانة، متمنيا الشفاء العاجل لكل الجرحى سواء من الأمنيين أو المدنيين.