أعلن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، عن أنه سيقوم “في الأيام القليلة المقبلة بمهمة إلى تونس، تهدف إلى ضمان التوصل إلى إجراءات مشتركة مع هذا البلد ومنع انطلاق قوارب الهجرة”.
وفي تصريحات في نهاية اجتماع لجنة النظام والأمن العامين الذي عقده في مدينة باليرمو الأربعاء، قال الوزير بيانتيدوزي، إنه “بالإضافة إلى ذلك، نعمل على وضع خطة للهجرة”، والتي “تنطوي على زيادة مراكز الاستقبال بين مقاطعتي صقلية وكالابريا، لتجنب خلق حالات طارئة في لامبيدوزا، وإدارة حالات تفجر زيادة الوافدين بطريقة منظمة”.
وخلص الوزير المنتمي إلى التيار المستقل، إلى القول، “إننا نهدف أيضاً إلى تعزيز عمليات نقل المهاجرين، لتخفيف الازدحام في لامبيدوزا قدر الإمكان”، حسب ما أفادت به وكالة آكي الايطالية للأنباء.
و في نفس السياق، أفادت وكالة نوفا للأنباء أن بيانات جديدة صادرة عن وزارة الداخلية الايطالية أكدت تسجيل طفرة كبيرة في أعداد المهاجرين غير النظاميين الوافدين على إيطاليا في الربع الأول من عام 2023 إنطلاقا من السواحل التونسية، ما يؤكد أن تونس باتت بلد العبور الأول متجاوزة بذلك ليبيا.
وأظهرت البيانات وصول 24383 شخصًا إلى السواحل الإيطالية قادمين من تونس منذ مطلع العام حتى 2 ماي، بمعدل 200 شخص يوميًا وبزيادة تفوق نسبة 1000 في المئة مقارنة ب 2201 وافد في نفس الفترة من العام الماضي.
كما لاحظت الوكالة الإيطالية أن عددهم تجاوز بكثير نصف المهاجرين غير النظاميين الذين وصلوا إلى إيطاليا طيلة عام 2022 البالغ 32101.