إعتبر الحزب الإسلامي العراقي في بلاغ له أن اعتقال الغنوشي ورفاقه وأد معلن للديمقراطية وعمل مرفوض سيؤثر على الحياة السياسية في تونس ، حسب نص البيان
الحزب قال إنه لا يمكن وصف اعتقال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي و3 من قياديي الحزب إلا بالحادث المؤسف الذي ينذر بتطورات خطيرة تمس الحياة السياسية في تونس.
مضيفا أن اقدام السلطات على اعتقال شخصية سياسية بوزن الغنوشي، واستمرار عمليات الغلق والمنع بحق حركة النهضة هو رجوع بالزمن إلى الوراء، والتخلي طواعية عن كافة المكاسب التي جناها الشعب التونسي بالتحرر من النظام المستبد الذي كان يحكمها.
قائلا في نفس البيان إن الأوطان الحرة والمستقرة لا تبنى على منهج تكميم الأفواه، ومصادرة الرأي والاعتقال والاعتداء على الحريات مما يستدعي اطلاق سراح الغنوشي ورفاقه بشكل عاجل، واعادة الأمور إلى نصابها، فذلك سبيل نهضة تونس لا غير، وعلى الحكماء والعقلاء ادراك ذلك جيدا قبل فوات الفرصة دون رجعة.
 
				