مؤلف كتاب”فرنكشتاين-تونس”يتهم جماعات موالية لسعيّد بمنع كتابه من التداول في معرض الكتاب

أكّد الأستاذ الجامعي والكاتب التونسي المقيم بكندا كمال الرياحي لكشف اليوم الجمعة 28 أفريل 2023 أنّه علم من أصدقائه و قرائه ثمّ لاحقا من دار النشر المسؤولة عن ترويج كتابه "فرنكشتاين- تونس" من معرض تونس الدولي للكتاب بعد قدوم هيئة أو منظمة لم تبيّن هويتها أو مهامها الرسمية وقامت بمداهمة الجناح الذي يعرض فيه كتاب " وأقفلته دون تبرير وسحبت كل النسخ المعروضة بالجناح واعتبر الرياحي أنّ هذه التصرفات الخشنة والهمجية لم تسجل طيلة سنوات الثورة وأنّ أخر سحب لمؤلف ثقافي و فكري وقع في تونس كان في سنة 2006 في عهد الرئيس المخلوع بن على وكان لمؤلف "المشرط" الذي وقع سحبه من الأسواق ثم وقعت إعادته تحت ضغط الصحافة والإعلام و أصوات المثقفين الأحرار وفق تعبيره

3 دقيقة

أكّد الأستاذ الجامعي والكاتب التونسي المقيم بكندا كمال الرياحي لكشف اليوم الجمعة 28 أفريل 2023 أنّه علم من أصدقائه و قرائه ثمّ لاحقا من دار النشر المسؤولة عن ترويج كتابه “فرنكشتاين- تونس” بسحبه من معرض تونس الدولي للكتاب بعد قدوم هيئة أو منظمة لم تبيّن هويتها أو مهامها الرسمية وقامت بمداهمة الجناح الذي يعرض فيه الكتاب وأقفلته دون تبرير وسحبت كل النسخ المعروضة بالجناح واعتبر الرياحي أنّ هذه التصرفات الخشنة والهمجية لم تسجل طيلة سنوات الثورة وأنّ أخر سحب لمؤلف ثقافي و فكري وقع في تونس كان في سنة 2006 في عهد الرئيس المخلوع بن على وكان لمؤلف “المشرط” الذي وقع سحبه من الأسواق ثم وقعت إعادته تحت ضغط الصحافة والإعلام و أصوات المثقفين الأحرار وفق تعبيره

ووفق الفيديو الذي نشره حبيب الزغبي صاحب دار النشر التى تتولى عرض الكتاب في الجناح المخصص لها حيث أكّد بأنّ لجنة تنظيم المعرض قررّت سحب كتاب”فرنكشتاين- تونس” متعلّلة بأنّ هذا المؤلف تحديدا لم يكن ضمن القائمة الرسمية للكتب التى تقدّمت بها دار النشر لعرضها في المعرض غير أنّ الزغبي يؤكد بحكم مهنته أنّ أغلب الناشرين والمؤلفين يضيفون كتابا عادة ما تتعطّل في الطباعة أو لأسباب عدة ويقع قبولها في المعرض وهي ظروف عادة تكون خارج عن إرادة دار النشر . ولتلافي الإجراءات الإدارية أكد الناشر حبيب الزغبي أنه قدم قائمة تكميلية لإدارة تنظيم المعرض يوم 25 أفريل بها 5 عناوين إضافية من بينها كتاب “فرنكشتاين- تونس”لكن إدارة المعرض أصرّت على ارتكاب فعلها الأرعن وفق وصفه وهرسلتها للعارضين باستعمال قوات الأمن باعتبارها المتحكم في الحياة الثقافية في تونس قامت بالتهجم على الجناح وغلقه وسحب الكتاب دون موجب قانوني ولا إجرائي

كما أضاف الروائي كمال الرياحي أنّ كتابه هو كتاب فكري سياسي يتناول الوضع في تونس بعد “انقلاب” 25 جويلية و الفترة التى سبقت تلك الأحداث وقد كتبه بأسلوب جديد و بكل تجرّد يحاكي فيه أحداث واقعية في تونس بلده الأم وهو في غربته

هذا واعتبر الكاتب كمال الرياحي نفسه من مناصري ثورة 2011 وأنه كان ضد الانقلاب الذي قام به الرئيس قيس سعيّد وفق وصفه وأنه كتب في هذا المجال كثيرا ورجّح أن يكون سحب كتابه من المعرض جاء من هذا المنطلق خاصة وأنه أكد أنّ أشخاصا ممن أسماهم بأنصار الرئيس طالبوا بسحب كتابه من تونس

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​