نداءات إستغاثة من أطباء مستشفى أم درمان لوقف الحرب والمساعدة على إسعاف المصابين

وجّه البروفيسور محمد أحمد آدم سعيد رئيس قسم الجراحة في مستشفى أم درمان نداءات استغاثة للحكومات والمنظمات الدولية بالضغط على طرفي النزاع المسلح في السودان من أجل وقف الاشتباكات وتقديم المساعدة اللازمة لإسعاف الجرحى الذين أصيبوا خلال المواجهات الدامية طوال الأيام الأربعة الأولى من الحرب.

7 دقيقة

وجّه البروفيسور محمد أحمد آدم سعيد رئيس قسم الجراحة في مستشفى أم درمان نداءات استغاثة للحكومات والمنظمات الدولية بالضغط على طرفي النزاع المسلح في السودان من أجل وقف الاشتباكات وتقديم المساعدة اللازمة لإسعاف الجرحى الذين أصيبوا خلال المواجهات الدامية طوال الأيام الأربعة الأولى من الحرب.

وقال آدم سعيد إن مستشفى أم درمان ظل يستقبل مزيدًا من الجرحى منذ اللحظات الأولى للاشتباكات، حيث استقبل يوم السبت 95 حالة والأحد 83 حالة و86 حالة ويوم الاثنين ويوم الثلاثاء 43 حالة في حين تم تسجيل 63 حالة حتى الساعة السادسة مساء من يوم الأربعاء.

وأضاف أن نسبة كبيرة من مستشفيات العاصمة الخرطوم والمدن المجاورة لها، أضحت خارج الخدمة جراء القصف المتواصل في حين أن الكثير من عربات الإسعاف لم يعد بإمكانها الحركة في الشوارع لنقل المصابين خشية استهدافها بالصواريخ.

وتابع آدم سعيد قائلًا “إن جميع المصابين الذي وصلوا المستشفى من المدنيين ومن كافة الأعمار، وإن أصابات الكثير منهم كانت بسبب قذائف صاروخية”.

وشدد البروفيسور السوداني على أن 5 أطباء فقط يسيّرون الوضع الصحي في مستشفى أم درمان، مضيفًا أنه “لا يوجد لدينا نقص في المواد الطبية والإسعافية، لكننا نحتاج لمزيد من الأطباء للمساعدة خاصة في تخصصات الجراحة العامة والتخدير”.

وقال إن “الكوادر الطبية في مستشفى أم درمان ومستشفيات أخرى أنهكت خلال الأيام الأربعة الماضية، وإن هناك حاجة ماسة لمزيد من الأطباء لتقديم يد المساعدة”.

وأضاف أن عددًا من الأطباء في العاصمة السودانية الخرطوم لم يتمكنوا من الوصول لمقرات عملهم نتيجة الاشتباكات المسلحة وتردي الوضع الأمني في شوارع الخرطوم.

Play Video

وناشد آدم سعيد جميع الأطباء السودانيين في تخصصات الجراحة والتخدير الطبي والاستشاريين للالتحاق بأقرب مستشفى منهم لتقديم المساعدة، منوّهًا بأن أرقام المصابين في تصاعد مستمر.

وخلص آدم سعيد وهو يغالب دموعه أوجّه ندائي لجميع المسؤولين السودانيين وللقادة العسكريين والمنظمات الحقوقية بضرورة وقف الاشتباكات والسماح للمدنيين المصابين بالوصول إلى المستشفيات لتلقي العلاجات الضرورية.

وقال “أمنّوا ممرات إنسانية لعبور المصابين، لأن حق العلاج هو أبسط حق من حقوق الإنسان التي تنص عليها المواثيق الدولية”.

المصدر : الجزيرة مباشر


حول هذه القصة

المزيد من الأخبار

الأكثر قراءة

اعلان

https://e61e66e3f3c619186a255245daf53146.safeframe.googlesyndication.com/safeframe/1-0-40/html/container.html

تابع الجزيرة مباشر على:

شعار شبكة الجزيرة الإعلامية

جميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

يمكنك الاعتماد على الجزيرة في مسألتي الحقيقة والشفافية

نحن نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجزيرة بتقديم تجربة تعطي فعليّاً صوتا لمن لا صوت لهم.

خيار ك محفوظ في رفض ملفات تعريف الارتباط التي نُظهرها تلقائيا على متصفحك. لكن السماح للجزيرة، وشركائنا الموثوق بهم، باستخدام ملفات تعريف الارتباط أو التقنيات المماثلة، يساعدنا على تحسين المحتوى والعروض التي نقدمها لك. يمكنك تغيير تفضيلات الخصوصية في أي وقت عن طريق تحديد “تفضيلات ملفات تعريف الارتباط” الموجودة أسفل شاشتك.لمعرفة مزيد من التفاصيل، يرجى الاطلاع على سياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.التفضيلاتالسماح للكلّ

وجّه البروفيسور محمد أحمد آدم سعيد رئيس قسم الجراحة في مستشفى أم درمان نداءات استغاثة للحكومات والمنظمات الدولية بالضغط على طرفي النزاع المسلح في السودان من أجل وقف الاشتباكات وتقديم المساعدة اللازمة لإسعاف الجرحى الذين أصيبوا خلال المواجهات الدامية طوال الأيام الأربعة الأولى من الحرب.

وقال آدم سعيد إن مستشفى أم درمان ظل يستقبل مزيدًا من الجرحى منذ اللحظات الأولى للاشتباكات، حيث استقبل يوم السبت 95 حالة والأحد 83 حالة و86 حالة ويوم الاثنين ويوم الثلاثاء 43 حالة في حين تم تسجيل 63 حالة حتى الساعة السادسة مساء من يوم الأربعاء.

وأضاف أن نسبة كبيرة من مستشفيات العاصمة الخرطوم والمدن المجاورة لها، أضحت خارج الخدمة جراء القصف المتواصل في حين أن الكثير من عربات الإسعاف لم يعد بإمكانها الحركة في الشوارع لنقل المصابين خشية استهدافها بالصواريخ.

وتابع آدم سعيد قائلًا “إن جميع المصابين الذي وصلوا المستشفى من المدنيين ومن كافة الأعمار، وإن أصابات الكثير منهم كانت بسبب قذائف صاروخية”.

وشدد البروفيسور السوداني على أن 5 أطباء فقط يسيّرون الوضع الصحي في مستشفى أم درمان، مضيفًا أنه “لا يوجد لدينا نقص في المواد الطبية والإسعافية، لكننا نحتاج لمزيد من الأطباء للمساعدة خاصة في تخصصات الجراحة العامة والتخدير”.

وقال إن “الكوادر الطبية في مستشفى أم درمان ومستشفيات أخرى أنهكت خلال الأيام الأربعة الماضية، وإن هناك حاجة ماسة لمزيد من الأطباء لتقديم يد المساعدة”.

تنويه

بقلم

Picture of شيماء همامي

شيماء همامي

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الصحافة مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن السياسي

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​