قالت رئيسة الحزب الدستوري عبير موسي في فيديو مباشر بثته على صفحتها الرسمية تعليقا على خبر إيقاف رئيس حركة النهضة المعارضة راشد الغنوشي ، إنه الى حد اللحظة لم يؤكد اي مصدر رسمي ما سبب إيقاف الغنوشي .
مضيفة أن إيقاف الغنوشي يجب أن يتم لأنه دمر الدولة منذ دخوله لتونس سنة 2011 ، بطريقة غير قانونية، مشددة على أن حزبها ناضل ضد ما أسمته اجرام حركة النهضة طيلة السنوات الفارطة قائلة” ناضلنا ضد الغنوشي و كتلة الدستوري الحر هي من إسقتطه من البرلمان نظرا لخطورته على الوطن و تورطه في الإرهاب و التسفير و ساهم في جهل المجتمع و تدمير للمنظومة التعليمية”
موسي قالت إنه و منذ اليوم الأول اعتبرت أن عودة الغنوشي أمر خاطئ ، و هو شخص تتعلق به أمور خطيرة غير قانونية تنطوي تحت قانون مكافحة الإرهاب.
مضيفة القول “عندما كان كل الناس صامتين قررنا الدخول في حركات نضالية ضد حركة النهضة ، و اعتبرناه رئيس ميليشيات و ليس رئيس حزب”
كما قالت رئيسة الحزب الدستوري “اذا كان إيقاف الغنوشي مرتبطا بقضايا جديدة متعلقة بعودة العلاقات مع سوريا و كشف ملفات التسفير سنرحب به و نفهم منه تفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب التي تقدمنا بها للسلطة”.
كما طالبت في نفس السياق قاضي التحقيق بالعودة إلى استنطاق الغنوشي في قضايا إرهابية و قضايا تبييض أموال عبر حجج دامغة ، نظرا لأهمية هذه التهم، حسب قولها.
موسي أضافت و أنه رغن تدمير سعيد للبلاد في فترة توليه الحكم لكنه سيعتبر حقق مطلب شعبيا إذا تم إيقاف الغنوشي من أجل القضايا المهمة ، مضيفة ” سنعتبرها نقطة إيجابية و خطوة إلى الأمام”.
كما شددت على أن التخابر و الجهاز السري و التسفير و الإرهاب هي القضايا الأساسية التي يجب أن يستنطق عليها الغنوشي بعد إيقافه ، و ان الإيقاف من أجل فيديو فقط ، سيجعل الغنوشي يظهر في ثوب البطل و هذا ضحك على عقول الشعب.
كما طالبت الشعب بأن يؤمن أن محاسبة النهضاويين ليس هدية حسب تعبيرها ، بعد ما اعتبرته تدميراً للدولة و تفقيرا للشعب و جعله يتخاصم و يتقاتل على معاشه اليومي.
عبير موسي أكدت أنها إذا وصلت للسلطة ستقوم بمحاسبة الغنوشي أيضا قائلة “لو كنا في الحكم لن نفتح الباب أمام الخروقات و سنبث المحاكمات في العلن على شاشة التلفاز ، و لن نتركهم يسوقون فكرة أن الغنوشي يعاقب لأنه معارض سياسي”.