أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض عبير موسي أمس الأحد 16 أفريل 2023 بأنّ سياسة إدارة أسعار المواد الغذائية التى تنتهجها الحكومة الحالية خاطئة وما حصل في حفوز بعد وفاة نزار العيساوي أوضح دليل على ذلك
كلام موسي جاء على هامش مسامرة رمضانية نظّمها الحزب بنابل متهمة ما وصفتها بالحكومة غير الشرعية بتوجيه الناس نحو التناحر من اجل بعض السلع الاستهلاكية. خاصة في ظل نسب تضخم فاقت ال10 نقاط وفي ظل قرارات ارتجالية وفق تعبيرها
وقد تطرّقت موسي خلال مداخلتها إلى عدة مواضيع حيث طالبت ما وصفتها بالسلطة” غير الشرعية” إعلام الرأي العام بمدى صحة تحول وفد تونسي إلى “إسرائيل” خلال شهر مارس 2023 بمبادرة من مركز القدس للشؤون العامة للمشاركة في تدريب خاص بمجتمع الابتكار Dezertec الذي يعتبر جزءا من مبادرة “الجدار الأخضر العظيم” ويندرج ضمن مساعدة اسرائيل لافريقيا لإنجاز ذلك المشروع ومقاومة التصحر اضافة الى الحديث عن الأمن القومي في مجال تحلية المياه والامن الغذائي ومحاربة الجوع حسب ما جاء في التغطية الاعلامية الاسرائيلية للزيارة. والتى وثقتها عدة مصادر إعلامية إسرائيلية منها موقع “واينت” وقناة إي 24
كما أشارت رئيسة الحزب الدستوري المعارض إلى أنه على السلطات “غير الشرعية” توضيح صحة خبر تنفيذ مشروع شراكة تونسية إسرائيلية ضمن 19 دولة منتفعة ببرنامج منظمة “بريما”الذي يقوده الذي يقوده الاتحاد الاوروبي والمتعلق بمجال المياه والبيئة والتغييرات المناخية وغيرها من المسائل الحيوية والذيبريم ينشط داخل تونس مع وزارة التعليم العالي و المعهد الوطني للعلوم الفلاحية ومعهد المناطق القاحلة بمدنين وغيرها من المؤسسات العمومية.
عبير موسي اعتبرت أن الحكومة مطالبة أيضا بفتح ملف شركة “تونور” وتوضيح مدى صحة كرائها مساحة 45 ألف هكتار في الجنوب التونسي (بين رجيم معتوق والفوار) من مجلس التصرف في الأراضي الاشتراكية بالغريب للإستثمار في مجال الطاقة الشمسية :ظروف ابرام العقد ومدى سلامته القانونية ..التعريف بالشركة..عرض مصادر تمويلها .. خفايا الاستثمار المتحدث عنه..مدى تطبيقه على الأرض..
وختمت رئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض كلامها بتوجيه نقد لاذع لرئيس الجمهورية قيس سعيّد الذي وصفته بغر الشرعي الذي ينصّب نفسه وصيا على الشعب التونسي دون ترخيص ولا توكيل منه . وتقوم حكومته بإبرام الاتفاقيات وتلتزم في حق البلاد و لا تعلم المواطن بفحوى تحركاتها ومحادثاتها و سياساتها و اصلاحاتها المزعومة في اي مجال .. حواراتها إلكترونية ..استشاراتها الكترونية..شعبها الذي تدعي انه يساندها الكتروني !!!!