قال الناشط المدني و الرئيس السابق للمنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية و الإجتماعية مسعود الرمضاني في تدوينة نشرها على حسابه بالفيسبوك حين تصيب الشعبوية الجامعة تكون مثلما استغلت الأنظمة العربية المستبدة لعقود قضية فلسطين العادلة لتحتكر لنفسها الوطنية و العروبة في الوقت الذي تنكّل بمعارضيها وعموم شعبها، عقاباوسجنا وتعذيبا وتهجيرا قسريا، قبل ان تخسر كل حروبها الوطنية، و تابع قرر المجلس العلمي بكلية الآداب بمنوبة معاقبة أستاذ التاريخ المعاصر والعميد السابق، الحبيب كزدغلي، بالتراجع عن اسناده ، صفة الأستاذ المتميز ، لأنه سيحضر مؤتمرا علميا في باريس، بوجود باحثين إسرائيليين، والاسئلة التي يطرحها مواطن بسيط مثلي قائلا:
– هل تخضع الرتب الجامعية لمعايير علمية ام لمقاييس سياسية وايديولوجية؟ وإذا كانت تخضع لمعايير سياسية ومواقف ايديولوجية، لماذا لا يضعها اصدقاؤنا في المجالس العلمية ضمن شروط المناظرات العلمية والانتدابات، كأن يضعوا شروط مناهضة التطبيع أوموالاة النظام “الوطني” القائم أو وجوب رفض الديمقراطية الغربية أو شهادة حسن السيرة السياسية أو صياغة عقد به بنود حول الالتزام بالقضايا القومية والعربية؟ وبما ان المجالس العلمية وامتداداتها الشعبوية الملهمة في الأحزاب والفيس بوك تفهم مقاومة الاحتلال على انه صراع قبائل بالمنازلة وليس دفاعاعن مواقف ثابتة عبر مواجهة دولية ، ايضا، لماذا لا تدعو الى مقاطعة كل المحافل الدولية التي تحضرها إسرائيل، مثل الأمم المتحدة ومجلس الامن ومجلس حقوق الانسان وغيرها من المؤسسات الدولية؟ وفق قوله