أكد شقيق المتوفي نزار العيساوي لكشف اليوم الجمعة 14 أفريل 2023 أنّ الإشكال الذي وقع مع بائع الفواكه سببه بدأ عندما اقتنى عون أمن مادة الموز بسعر 5 دنانير وعندما أراد شقيقه اقتناء نفس المادة من البائع ذاته رفع التسعيرة إلى الضعف رافضا بيعه بالتسعيرة القانونية وأن رجال الأمن لهم أفضلية على باقي المواطنين مما جعل شقيقه يستشيط غضبا ووقع ملاسنة بينه وبين البائع تطور إلى عنف متبادل
ويضيف شقيق نزار العيساوي أنه بعد الإشكل الذي وقع في السوق ذهب المتوفى ليشتكي البائع في مركز الأمن طردوه بل و حرروا محضرا ضد المتوفى من قبل البائع على أساس أن نزار العيساوي اعتدى عليه وبالتالي تطوّر الإشكال ليصبح بين المتوفى و أعوان الحرس بمنطقة حفوز الذين عمدوا إلى تلفيق تهم للمتوفى وشقيقه بتكوين وفاق إجرامي و توجيه تهمة الإرهاب للمتوفى
ويواصل شقيق الضحية روايته عن النهاية المأساوية لنزار بالقول أنّ أعوان الأمن لفقوا لشقيقه تهما عدة و حرروا محاضر ضده ظلما ولم يستمعوا لشكواه ضد البائع. .
فأصبح نزار مطاردا من قبل الأمن الذين اتهمهم شقيقه بأخذ الرشوة منه و من غيره مؤكدا إمتلاكه لتسجيلات بأصواتهم وهم يطلبون رشى و يهددونه بتلفيق القضايا له في حالة رفضه الدفع
ويتابع شقيق المتوفي أنّ شقيقه لم يجد أي حل لإيصال مضلمته و الحيف الذي لحقه إلاّ بتسجيل مقطع فيديو من أمام المنطقة الأمنية للرأي العام و ربما للسلطات كي يضعهم في صورة الظلم الذي يعاني منه أهالي حفوز من قبل بعض الأمنيين فما كان من الأمنيين إلاّ التعامل معه بعنف مفرط وضربه بصاعق لم يحدد نوعه و بالغاز المسيل للدموع وعن سؤاله من يمكن أن يكون قد أضرم النار في جسد شقيقه اتهم العناصر الأمنية بذلك وهو عكس ما أفادت به مصادر أخرى بأن الضحية هو من أضرم النار في جسده
وختم شقيق الضحية بالمطالبة بمحاسبة من أسماهم الجناة وتحميلهم مسؤولية ما وقع لشقيقة و تمكين أبناء المرحوم نزار العيساوي الأربعة من حقوقهم خاصة وأنهم قصر
المزيد في هذا التصريح