حركة الشعب تستنكر الإعتداءات على المسجد الأقصى

عبرت حركة الشعب عن استنكارها الشديد للمجزرة المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني، معربة عن يقينها بأن الاعتداء على المسجد الأقصى في القدس الشريف وغيره لن يكون كافيا لإطفاء جذوة المقاومة التي أخذت تشتدّ حتى تحرق كيان الاحتلال بجيشه ومستوطنيه.

2 دقيقة

عبرت حركة الشعب عن استنكارها الشديد للمجزرة المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني، معربة عن يقينها بأن الاعتداء على المسجد الأقصى في القدس الشريف وغيره لن يكون كافيا لإطفاء جذوة المقاومة التي أخذت تشتدّ حتى تحرق كيان الاحتلال بجيشه ومستوطنيه.

كما دعت في بيان لها  كلّ القوى الوطنيّة على إمتداد الوطن العربي إلى ممارسة دورها في دعم المقاومة ومحاصرة دعاة التطبيع وفضح مخطّطاتهم التي ثبت زيفها. وأشار البيان الى أن الأوان قد آن ليعترف الجميع بأنّ كل مقوّمات القوّة الوهمية التي قامت عليها أسطورة الكيان الذي لا يهزم، أخذت في التهاوي واحدة تلو الأخرى. وعليه فإنّ خط المقاومة هو الذي أثبت جدارته ومهّد لبداية عصر الانتصارات الذي ستكون فاتحته، زوال الكيان الصهيوني.
وأضاف البيان أن الجريمة النكراء التي ارتكبها قطعان المستوطنين مدعومين بمليشيات جيش الاحتلال، في حق المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى، ببشاعتها وعنفها المفرط وافتقارها لكل المعايير الانسانية، تثبت من جديد أن كل المراهنات على التطبيع مع العدو الصهيوني، ستصطدم لا محالة بالطبيعة الهمجية واللاإنسانية لهذا الكيان الهجين الذي لا يرضخ الّا للغة المقاومة والعمل المسلّح داخل الأرض المحتلة وخارجها .

كما ذكر البيان أنّ المؤشرات المستجدّة على الصعيدين الإقليمي والدولي، فضلا عن حجم الهشاشة الهائلة التي انكشفت في البنية الداخلية للكيان الإحتلال، جميعها تثبت أنّ لحظة الانهيار الكامل لكيان الاحتلال والنصر المؤزّر للمقاومة، قادمة لا محالة وستكون أقرب ممّا يتصوّر الجميع.

تنويه

بقلم

Picture of شيماء همامي

شيماء همامي

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الصحافة مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن السياسي

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​