تساءل رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الخميس 06 أفريل 2023 خلال حضوره ذكرى رحيل الزعيم الحبيب بورقيبةبالمنستير عن جدوى إجراء حوار وطني في ظل وجودما وسماه “بالبرلمان الوطني”
وبخصوص قضية الترشح واعادة الترشح قال سعيد إنها فكرة سابقة لاوانها وأنه ليس في منافسة مع أي كان ولن أتخلى عن أي مسؤولية وفكرة الترشح لا أفكر فيها والانتخابات هي الفيصل وسيتم حترام الآجال الانتخابية
وخلال الخطاب أكد سعيّد أنّ لكل تونسي الحق في التعليم و الصحة وحقه في لضمان الاجتماعي وفي النقل
في سياق متصل أضاف سعيّد أنّ هناك تحديات جمّة وجب رفعها اليوم على رأسها إصلاح التعليم حيث انه لا يمكن النهوض بالمجتمع إلاّ بفرض إصلاح جديد لمناهج التعليم لجعله ينبع من حاجيتنا لسوق الشغل ولا يتم ذلك إلاّ من خلال تطوير المناهج التعليم لديناكما معتبرا في كلمته انّ لتونس كفاءات عديدة في جميع المجالات وتتمتّع بقدرات كبيرة
وعن الوضع السياسي في البلاد اتهم سعيّد خصومه بأنهم يمارسون في التآمر على الوطن بإسم الوطنية وباسم ما سمّي بدستور .2014مؤكدا أن الشعب التونسي لم يعد تخفي عليه خافية ويعلم ما يقومون به في إشارة للطبقة السياسية التى تنتقد حكم سعيّد. رئيس الجمهورية صرّح بأنه لا يخاف الموت ولا يهابها ولكنه سيعيش من أجل تونس وفق تعبيره.منتقدا مخالفيه بأنهم رغم وصولهم لأرذل العمر إلاّ أنهم مازالوا يبحثوا عن السلطة .مذكرا إياهم كيف كانوا يتبادلون التهم وينعتون بعضهم بالسحافحين واليوم تصالحوا . كما أعاد سعيّد إتهام الطبقة الساسية السابقة بأنها كانت تبيع الأصوات ب150 ألف دينار منتقدا دعوة بعضهم العودة لدستور 2014 سعيد ردّ ساخرا لماذا لا نعود لدستور 1864.
وبخصوص الإعتقالات الأخيرة قال رئيس الجمهورية أنها تمت بأمر القضاء ولا أحد أوقف بسبب أفكاره . مدللا على ذلك بحرية الإعلام المكفولة وفق رأيه داخل المؤسسات الاعلامية دون تضييقات. وأضاف قيس سعيّد بأنّ الشعب يعلم ان هؤلاء اجرموا في حق الوطنية والبعض يتحدث عن حرية التعبير مؤكدا انّ تونس لن تسقط طالما هناك تونسييون أحرار
وفيما يخصّ الوضع اللإقتصادي قال سعيّد إن تونس لديها من الامكانيات الكثير لمحابهة الوضع الحالي وأنه يرفض ا
الاملاءات الخارجيّة والتي تؤدي الى مزيد من التفقير يجب ان تكون مرفوضة والبديل يجب ان نعول على أنفسنا
